برط العنان
مديرية العنان احدى مديريات محافظة الجوف الاثنى عشر تقع في الجزء تقع مديرية برط العنان في الجزء الحدودي الشمالي الغربي للمحافظة الموازية للحدود الدولية مع المملكة العربية السعودية من الجهة الشمالية الشرقية ومديريات كتاف الحشوة ال عمار محافظة صعدة من الجهة الشمالية الغربية ويحدها من الجنوب مديرية برط المراشي ورجوزة ومن الشرق مديرية خب والشعف وأجزاء من مديرية رجوزة
2- السمات والخصائص العامة للمديرية:
2.1 الموقع والمساحة
تقع مديرية برط العنان في الجزء الحدودي الشمالي الغربي للمحافظة الموازية للحدود الدولية مع المملكة العربية السعودية من الجهة الشمالية الشرقية ومديريات كتاف الحشوة ال عمار محافظة صعدة من الجهة الشمالية الغربية ويحدها من الجنوب مديرية برط المراشي ورجوزة ومن الشرق مديرية خب والشعف وأجزاء من مديرية رجوزة
وتبلغ مساحة مديرية برط العنان 4500 كم2 وتتوزع هذه المساحة على النحو التالي :-
- الأراضي الزراعية 50% (صالحة للزراعة فقط وليس زارعة)
- الأراضي الهامشية والرعوية 30%
- الأراضي الصحراوية 15%
- المناطق الحضرية 5
2.2 السكان والمؤشرات الديموغرافية
ويبلغ عدد سكان المديرية 59463 نسمه حسب تعداد (2004)منهم (31568) ذكور و(27895)إناث و يمثل الذكور نسبة(53%)[1] و الإناث نسبة( 47 %). ويبلغ عدد الأسر في المديرية (8495) أسرة، ويصل متوسط حجم الأسرة (7) أفراد/أسرة ، ويبلغ معدل النمو السكاني 2.6% . كما يبلغ عدد المساكن (8018) مسكن و متوسط عدد الأسر في المسكن الواحد هو (1.06) أسرة/مسكن
متواجدة في بعض مناطق المديرية مثل تجمعات (1&3)وقد بلغ إجمالي الملتحقين بصفوف محو الأمية بهذه المناطق ( 50 ) ، يتوزعن على ( ) شعبه ولا يعني اقتصار صفوف محو الأمية على هذه المناطق بأن مناطق وأحياء ا
2 – الهيئة الإدارية :
تعتبر المحرك الرئيسي لنشاط السلطة المحلية وتعقد اجتماعاتها الدورية نصف شهرية .. وهي تقوم بإعداد مشاريع البرامج للمجلس وتتابع تنفيذ القرارات ، ويترأسها المدير العام ، وتضم في عضويتها الأمين العام ورؤساء اللجان الثلاث المذكورة . ولكن لم تمكن الهيئة الادارية من تادية مهامها فيما يتعلق بكونها لجنة المناقصات بالمديرية حيث ما زالت تلك الصلاحيات بيد الهيئة الإدارية بالمجلس المحلي للمحافظة
3-إدارات ديوان المديرية
وجد أمام المجلس المحلي مشكلة تتركز في عدم توفر وجود الكادر المؤهل بديوان المديرية حيث لا يوجد الا مدير ادارة واحد في كل إدارة ثلاثةمنهم منتدبين
من مكتب التربيةوالتعليم واثنين فقط موظفين بالإدارة المحلية مع وجود موظفين لم يتم توزيعهم على الإدارات التنظيمية بديوان المدي
– الأجهزة التنفيذية :.
تتألف المديرية من عدد(16) جهاز تنفيذي تشكل مجموعها المكتب التنفيذي بالمديرية وتمثل فروع مكاتب الإدارات المتواجدة بالمديرية
اما فروع المكاتب التنفيذية اللغير منشاء ولها فروع :-
مكتب التخطيط والتعاون الدولي ومكتب الضرائبوالجهاز المركزي للاحصاء ومصلحة المساحة والكهرباءوالمياه والسياحة
وتمارس المكاتب المتواجدة بالمديرية مهامها وفقاً للقوانين التي تنظم ذلك كما أن بعضها حديثة الإنشاء وتعاني من نقص الكادر وعدم توفر الموازنة التشغيلية لتسيير نشاطها وعملها. كما تفتقر معظم المكاتب للتجهيزات المكتبية ووسائل المواصلات ، كما تعاني مكاتب المديرية من المركزية الاداريه والمالية من قبل المكاتب العامة .وحاليا لا يعمل بشكل فعلي سوا مكاتب (الإدارة المحلية والتربية والتعليم والصحة العامة والسكان وصندوق الرعاية الاجتماعية ) ويمكن الإشارة هنا إلى وجود مجمع حكومي بالمديرية يضم المجلس المحلي وهيئته الإدارية والمكاتب التنفيذية تم بناءه خلال العام 2003م وهو بحالة جيدة ويتكون من ثلاثة طوابق بها أكثر من 64 غرفة
3-5 منظمات المجتمع المدني :
توجد في المديرية أربع جمعيات طوعية منها واحدة تنموية واثنتين خيرية والرابعة متعددة الأغراض
ولهذه الجمعيات أنشطة فاعلة في المديرية حسب نوعها فالجمعيات الخيرية تنشط في المجال الاجتماعي من خلال تقديم مساعدات نقدية وعينية للأسر الفقيرة . وتساهم أيضا في عملية التنمية
4-5 شركاء التنمية :
1)برنامج دعم اللامركزية والتنمية المحلية :
يعمل البرنامج لدعم السلطة المحلية بالمديرية من خلال ثلاث مكونات هي :-
- بناء قدرات أعضاء السلطة المحلية في جوانب إدارة النفقات العامة والتخطيط والموازنة
- تقديم الدعم اللوجستي بالأثاثات والأجهزة
- دعم مالي للموازنة الاستثمارية للمديرية .
6- خدمات التنمية البشرية
تشكل التنمية البشرية أحد المتطلبات الأساسية لإحداث تنمية اقتصادية واجتماعية ترتقي بالإنسان وطاقته إلى مستوى أرحب وفي الوقت نفسه فإن توفر هذا النوع من التنمية يعد محفزاً ومشجعاً لعمليات الإنتاج وجاذباً للاستثمار
6.1 التعليم:
تعتبر مديرية برط العنان من أوائل المديريات التي عرفت التعليم النظامي مقارنة بمديريات محافظة الجوف الأخرى حيث تم إنشاء ثلاث مدارس في أواسط السبعينيات من القرن الماضي
6.1.1 التعليم الأساسي :
بحسب مصادر مكتب التربية بالمديرية تتوفر في المديرية خدمات التعليم الأساسي والثانوي من خلال وجود عدد من المدارس والتي تبلغ (66) مدرسة يجمع البعض منها التعليم الأساسي والثانوي وعددها (14) مدرسة بينما بقية المدارس للتعليم الأساسي حيث ان (12) مدرسة للتعليم الأساسي من الصف الأول الى التاسع و(49) مدرسة للتعليم الأساسي من الصف الأول الى السادس بينما مدرسة واحدة هي للتعليم الأساسي من الصف الأول الى الثالث وجميع هذه المدارس مختلطة أي تجمع البنين والبنات ما عدا مدرسة واحدة في التجمع (1) مخصصة للبنين فقط وهو مايؤثر سلبا على تعليم الفتاه
كما ان (26) مدرسة مبنية من الطين تم بنائها من قبل الأهالي وتحتاج الى استبدال حيث لا تتوفر فيها مقومات المبنى المدرسي بينما(40) مدرسة تم بنائها بشكل حديث الا ان بعضا منها يحتاج إلى إضافة عدد من الفصول الدراسية اليها خاصة المدارس التي يقل عدد الفصول المدرسية فيها عن مستويات التعليم التي يتم تدريسها والتي تبلغ حوالي (15)
6.1.2 التعليم الثانوي :
تتوفر خدمات التعليم الثانوي في المديرية من خلال (12) مدرسة مختلطة للبنين والبنات وجدير بالذكر ان تلك المدارس تجمع بين التعليم الأساسي والثانوي حيث لا يوجد مدارس منفردة للتعليم الثانوي إضافة إلى عدم وجود مدارس للبنات حيث ان جميعها مختلط والذي له تاثير سلبي مباشر على تعليم الفتاه بالمديرية إضافة إلى عوامل عديدة أخرى من أهمها عدم توفر المدرسات للتعليم الثانوي فضلا عن قلة المدرسات للتعليم الأساسي مما يؤدي الى حرمان الفتاه من التعليم وبالتالي زيادة نسبة الأمية في هذه الشريحة الهامة
6.1.3 الالتحاق بالتعليم الأساسي والثانوي
6.1.3.1 على مستوى المديرية:
تبلغ نسبة الملتحقين بالتعليم ألأساسي 41% (35.8% للفتيات يقابلها 45.5% للأولاد) للفئة العمرية من 6-15 سنه وهو مايشير الى انخفاض نسبة الملتحقين بالتعليم الأساسي وعلى وجه الخصوص الفتيات أما نسبة الملتحقين بالتعليم الثانوي فهي أكثر انخفاضا حيث بلغت 19% (9% للفتيات يقابلها 28% للاولاد ) وهي نسب متدنية جدا وتحتاج الى جهود كبيرة لتحسين وتوسيع التعليم العام ورفع نسبة الملتحقين . كما في الجدول
المرحلة الأساسية
ويتبين من الجدول أن أعلى نسبة التحاق بالتعليم الأساسي تتوفر في التجمع (1) الذي يضم مركز المديرية وضواحيها حيث بلغت (60%) وبنسب متقاربة بين الذكور والإناث بينما وصل أدنى نسبة التحاق بالتعليم الأساسي في التجمع (4) حيث بلغ (24.5%) 12.6% للفتيات يقابلها 35.4% للأولاد وتراوحت النسب في بقية التجمعات بين 36% و44.5%
معدل الالتحاق بالتعليم الثانوي
ويتبين من الجدول بأن إجمالي الطلاب الملتحقين بهذه الثانويات في العام الدراسي 2005 – 2006م ( 1061 ) طالب منهم ذكور (832) طالب يشكلون نسبة( 28%)والإناث ( 28) طالبه وتشكل نسبة (9%)حيث أن أعلى نسبة للملتحقين هي في تجمع (2)هو ( 27)% بينما اقل نسبه هي في تجمع (5) هو (5.5)%
و تتوفر بهذه المدارس الثانوية عدد (42) فصل مدرسي وبمتوسط معدل الازدحام بالفصل مدرسي الواحد (25) طالب/ فصل
أما عدد المدرسين بالمدارس الثانوية بالمديرية للعام 2005-2006م ( ) مدرس منهم ذكور ( ) مدرس ويشكلون نسبة ( )% والإناث( )مدرسة وتشكل نسبة( )% وهي نسبة متدنية بمعنى أن معدل الطالبات لكل معلمة في التعليم الثانوي ( ) طالبه/ معلمه بينما المعدل المتوسط العام للطلاب لكل مدرس ( )طالب/معلم.
أما المعدل العام للالتحاق بالتعليم الثانوي فتصل نسبته ( )% نسبة التحاق الذكور( )% والإناث ( )%
وتجدر الاشارة الى ان عدد الاطفال الذين لا يذهبون الى المدارس يرجع الى عدد من الاسباب من اهمها عدم استقرار البدو الرحل في سكن ثابت وصعوبة المواصلات وبعد المدارس عن التجمعات السكانية وعدم وجود طرق معبدة وعدم وجود مدارس خاصة بالفتيات والزواج المبكر وهجرة بعض اولياء الامور للبحث عن فرص عمل خارج المديرية الى مناطق اخرى وعدم توفر مصادر للدخل وعدم وجود خدمات البنية التحتية وزيادة نسبة الفقر وكنتيجة لتلك الاسباب لا يوجد انضباط في الاسر وبالتالي غياب الاطفال عن المدارس بالاضافة الى ان بعض الاطفال يقومون بمساعدة اسرهم على تدبير امور الحياة
3 الموارد الطبيعية
1-3 الطبوغرافيا :
يتراوح ارتفاع السطح لمديرية برط العنان عن مستوى البحر مابين 1550 الى 2420 مترا وتعتبر قمة جبل ال صلاح هي اعلى قمة في المديرية يليه جبل سودان ويتناقص ارتفاع السطح كلما اتجهنا شرقا ليصل الى مستوى مقاربة لسح البحر في التجمع الخامس (سلبة والقعيف)
وتوجد عدد من السلاسل الجبلية في اطار المديرية
كما توجد في المديرية عدد من الاودية الداخلية من والى المديرية وتصب فيها وهي اودية (الغرابين – النماصة -الاخباب – الملحم – رحوب – العوصا – الملح – الخيس – جوار _سلبة ـ المرة- الوشل – تمر ) وهناك بعض الاودية مشتركة مديرية رجوزة تتجه شرقا مثل وادي بوسان وادي السرار
2-3 الجيولوجيا وأنواع الصخور:
تشير الدراسات إلى وجود تكوينات صخور القاعدة ، ضمن سلسلة جبلية ذات تضاريس وعرة متداخلة وتحتوي المديرية على أنواع من الصخور التي لها أهمية اقتصادية مثل الرخام والحجر الجيري في التمع اثاني والرابع والمناطق الشرقية من جبل برط وهناك مؤشرات تشير الى وجود بعض المعادن في اغلب مناطق المديرية وبحاجة الى دراسة حول ذلك كما توجد مادة الجرانيت في معظم عزل المديرية
3-3 التربة :
توجد انواع من التربة كالتربة الطينية في جوانب الاودية والقيعان وهي تمثل الاراضي الخصبة للزراعة في التجمعات ( 2,3,4,5), كما توجد تربة حصوية في مناطق متفرقة من المديرية والتي تمثل مناطق الرعي , كما توجد تربة صحراوية في الحدودالشمالية الشرقية التابعة للتجمع ( الخامس )
4-3 المناخ :
تتنوع درجات الحرارة في المديرية بتنوع السطح وارتفاعة حيث تتميز المناطق الغربية (تجمعات ) بانخفاض درجة الحرارة شتاءا ومعتدلة صيفا لانها مناطق جبلية , وترتفع درجات الحرارة صيفا كلما اتجهنا شرقا في المناطق السهلية و حيث يكون المناخ فيها حار صيفا وبارد شتاءا
5-3 الموارد المائية :
يعتمد السكان في مياه الشرب على مياه الابار السطحية وكذا على الامطار الموسمية التي تسقط صيفا وتلك الابار يتم حفرها يدويا بشكل عشوائي وغير منظم مما ادى الى استنزاف اكثر المياه السطحية وانخفاض مستوياتها بل نضوب المياه في معظم تلك الابار ويزيد من هذه الاشكالية تاخر هطول الامطار وعدم الاستفادة منها لعدم توفر الحواجز والسدود
كما توجد العديد من هذه الابار تزداد نسبة الملوحة فيها وتستخدم مياهها للأغراض المنزلية فقط
وتعتبر المديرية بشكل عام شحيحة المصادر المائية الجوفية ما عدا المناطق الشمالية تجمع ( 4/5 ) الواقعة شرق المديرية التي توجد فيها المياه الجوفية
6-3 الغطاء النباتي :
يتركز الغطاء النباتي في أجزاء متفرقة سطح المديرية ويتمثل في بعض الأشجار المعمرة مثل العلب و الطلح والظهي والسمر والقرض التي تستخدم في الوقود بالإضافة إلى وجود أشجار السدر والأثل التي تستخدم في أغراض البناء كما توجد بعض الحشائش والنباتات الصغيرة التي تنمو في المواسم المطرية
وتستغل أجزاء واسعة من هذا الغطاء النباتي بشكل غير منظم في الرعي والتحطيب الجائر
7-3 الأحياء البرية :
توجد في المديرية أنواع مختلفة من الأحياء البرية غير أنها أصبحت مهدده بالانقراض بسبب ندرة الأمطار وشحه المياه وهذه الأحياء مثل الأرانب والثعالب والوبر والضباع ……… الخ والتي تعيش في الجبال االبعيدة من السكان
8-3 تقيم الوضع البيئي للمديرية :
يعاني الوضع البيئي في المديرية من:
– زحف الكثبان الرملية على الطرق والأراضي الزراعية في المناطق الشرقية (تجمع 5).
– ندرة الأمطار وموجات الجفاف التي تتعرض لها المديرية اثرت بشكل واضح على الغطاء النباتي بالمديرية
– السرعة الكبيرة للسيول الاتية من الجهة الغربية تؤدي الى انجراف شديد في التربية وإتلاف بعض المحاصيل الزراعية نتيجة عدم وجود سدود وحواجز مائية لتخفيف سرعة مياه السيول وتصريفها والاستفادة منها في تغذية المياه الجوفية
– أنواع من الأحياء البرية أصبحت مهدده بالانقراض وخاصة الارانب والوبر والثعالب.
–
4- ألأماكن والمواقع ألأثرية والسياحية:
تشتهر المديرية بالعديد من المواقع الأثرية والسياحية ومن هذه المواقع جبل ال صلاح في تجمع (2) حيث يوجد فيه العديد من النقوش الاثرية القديمة وموقع يسمى بنات (هابيل )وفي منطقة العوصا تجمع (3) وكذا بعض النقوش الاثرية القديمة في جبال بن قمري والخنق تجمع (2 )
كما توجد بعض الاثار الاسلامية القديمة مثل مسجد العلبة الذي يصل عمره الى اكثر من 300 سنة و مسجد الحجي الذي يصل عمره الى اكثر من 1200سنة في النصيف تجمع (2) ومسجد الولي في النماصة تجمع ( 2) ومسجد قبة الإمام المهدي في مركز المديرية تجمع (1) ومسجد القبة في الصرعة تجمع (2) ومسجد ناصر هادي ومدينة العنان القديمة المبنية من الطين والتي يبلغ ارتفاع مبانيها الى اكثر من سبعة طوابق تجمع (1)
وتوجد صخرة في جبل ال صلاح تقطر ماء طوال العام في موقع يسمى (الموطلة ) والتي تعتبر من المتنفسات التي يأوي إليها بعض السكان للسياحة والتامل في معجزات الله عز وجل
4.1 تقييم للجوانب ألأثرية والتاريخية والسياحية في المديرية بحسب التجمعات السكانية:
وتفتقر تلك المواقع الأثرية والسياحية الخدمات التي من شانها اجتذاب السياح منها عدم وجود البنية التحية من الخدمات مثل الطرق والكهرباء والفنادق وكذلك لم تحضي المديرية بأي مسوحات أثرية وسياحية متخصصة
وتعاني من عدم الاهتمام وبحاجه للتنشيط من قبل الجهات المعنية وذلك من خلال أعمال تحديد وتصنيف المواقع وصيانتها و ألاهتمام بها وإدخالها ضمن برامج للدراسات والتحسين ومن ثم وضعها ضمن البرامج السياحية بالإضافة إلى توفير الخدمات الضرورية أنفة الذكر.
5- الأطر المؤسسية
1-5- التقسيم الانتخابي:
تنقسم مديرية برط العنان إلى ( 18 ) دائرة انتخابية محلية ويمثل كل دائرة عضو في المجلس المحلي كما يمثل المديرية عضوين في المجلس المحلي للمحافظة، اما بالنسبة للدائرة الانتخابية النيابية (272) فهي دائرة واحدة تضم مديريتي برط العنان والمراشي المجاورة بها (38) دائرة انتخابية محلية تتقاسم عددها المديريتين العنان 18والمراشي 20 يمثلها عضو واحد في البرلمان الا ان عدد الدوائر المحلية غير كافي مقارنة بعدد سكان المديرية ومساحتها الجغرافية والمشاركة الاكثر للتجمعات بشكل متساوي وعادل
2-5- السلطة المحلية :-
تتكون السلطة المحلية من مدير عام المديرية والمجلس المحلي المنتخب وفروع مكاتب الوزارات والمؤسسات والمصالح المتواجدة في المديرية والتي تشكل الأطر المؤسسية وهي على النحو التالي :
المجلس المحلي :
يتكون من 18 عضو منتخب إضافة الى رئيس المجلس المحلي المعين ، يمثلون الدوائر المحلية في المديرية و يمارس مهامه وفق قانون السلطة المحلية بالمجمع الحكومي الذي يحتوي جميع اجهزة السلطة المحلية.
6.1.6 التأهيل العلمي للكادر التعليمي في المديرية:
يبلغ عدد المدرسين في مديرية برط العنان( 593 ) معلم ومعلمه، ويتوزعون حسب مؤهلاتهم العلمية حسب النسب التالية (1.9%) شهادة إعدادية و(42.6% ) دبلوم معلمين و(15.7 %) ثانوية عامة و (13 %) دبلوم بعد الثانوية بينما لا يحمل مؤهل جامعي سوى (26.8%) من إجمالي عدد المدرسين وهذا دون شك سوف يؤدي الي تدني التحصيل العلمي للطلاب . ويتركز معظم المدرسين ( % ) في المراكز الحضرية لمناطق المديرية بينما تعاني المناطق الداخلية، من نقص شديد في المدرسين.
أهم مشاكل التعليم:6.1.7
تم تحديد المشاكل التي يعاني منها قطاع التعليم من خلال تأكيد البيانات النوعية مع ممثلي السكان والجهات المختصة وقد تحددت أهم مشاكل التعليم كالتالي:
1- قلة عدد المعلمات
2- قلة وجود المباني الدراسية الخاصة بالفتيات حيث لا يوجد في المديرية سوا مدرسة واحدة للفتيات في مركز المديرية
3- قلة وجود خدمات البنية التحتية مثل الطرق ومشاريع المياه والكهرباء له تأثير مباشر على العملية التعليمية
4- ضعف مخرجات التعليم.
5- صعوبة المواصلات وبعد المدارس من بعض التجمعات السكانية
6- ارتفاع نسبة الفقر والبطالة
7- عدم وجود مدرسين متخصصين في بعض المدارس.
8- ازدحام الطلاب بالفصول في بعض المدارس.
9- ضعف التأهيل للمدرسين.
10 – رداء ة عدد من المباني المدرسية المبنية من الطين وخروجها عن الصلاحية والتي توشك بعضها على الانهيار على رؤوس الطلاب
11 – عدم توفر فرص عمل بعد التخرج من الثانوية خاصة الفتيات
6.2 الصحة :
يقوم القطاع الصحي في المديرية بتقديم الخدمات الصحية الأولية من خلال المستشفى الريفي في مركز المديرية (تجمع 1) و المراكز الصحية والوحدات الصحية الموجودة في بعض مناطق المديرية الا ان الرعاية الصحية شبه مفقودة نتيجة للامكانيات البسيطة وعدم تفعيل معظم المنشئات الصحية ورفدها الامكانيات والاجهزة والمعدات والكادر الصحي . ويتم عمل الكشف الطبي وإجراء بعض الفحوصات للمرضى مثل فحص الدم – الملا ريا – التيفود والبراز والبول، من قبل المختبرات الخاصة بالقطاع الخاص ويتم صرف بعض الأدوية مثل علاج الملا ريا المستوطن ، إضافة إلى حملات التطعيم وإعطاء الإرشادات الصحية .وتقدر نسبة السكان المستفيدين من خدمات الرعاية الصحية الأولية في حدود (5)% وتختلف هذه النسبة من تجمع سكاني إلي أخر
تشير البيانات المتوفرة إلى أن نسبة الأسر التي تتحصل على الخدمات الصحية من مراكز الرعاية الأولية بلغت (5) % من إجمالي عدد الأسر في المديرية
والبيانات التي جمعت لكل تجمع سكاني على حده في المديرية أظهرت أن هناك تباين في مدى توفر بعض الخدمات الصحية في تلك التجمعات والجدول التالي يوضح ذلك:
.2 المنشات الصحية : يوجد في المديرية مستشفى ريفي واحد يتردد عليه أبناء المديريات وبعض المديريات المجاورة وعدد ( 14 ) وحدة صحية في التجمعات (2&3&4&5)ومركز صحي للأمومة والطفولة واحد يقع في منطقة الأوساط ومركز صحي اخر في حجان التجمع رقم(3) ومركز صحي في رحوب في التجمع (4) وتمارس (12)منشئة صحية منها نشاطها في جزء من مباني سكنية مبنية من الطين ومأهولة بالسكان كما أن معظم المنشئات الصحية لا تتوفر بها الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة لتقديم الخدمات كما ان (6) منشئات صحية منها لاتعمل نهائيا بسبب عدم توفر الكادر والتجهيزات والجدول التالي يوضح توزيع المنشئات الصحية على التجمعات السكانية والمعلومات المتعلقة بنوع البناء والقوى العاملة ومدى توفر التجه
3 الكادر الصحي(الطبي) العامل في المديرية :
تجدر الإشارة إلى أن الكادر الصحي العامل حاليا يبلغ ( 42 ) كادر صحي منهم (3) أطباء يعملون في منشئتين صحيتين بالتجمعين ( 1&4) وعدد ( ) مختبرات و( 1 ) صيدلة وعدد ( ) بمساعدين أطاء و( ) ممرضين و( ) قابلات والبقية عبارة عن مرشدات صحيات وعمالة مساعدة وإداريين
6.2.4 القطاع الخاص :
يساهم القطاع الخاص في تقديم بعض الخدمات الصحية في المديرية من خلال عدد من العيادات ومخازن الأدوية والصيدليات في التجمعين (1&3).
وفقاً للمصادر المحلية المختصة يعاني سكان المديرية من أمراض التيفود والملا ريا إضافة لأمراض أخرى تنتشر في مختلف التجمعات وتتمثل في أمراض: التهابات الصدر، الاسهالات المعوية، فقر الدم ، أمراض العيون ، فيروس الكبد ، الطفيليات ، الجروح والحروق ، الأمراض النفسية ، التيفود وهناك عدد من العوامل تساعد على تدهور الوضع الصحي في المديرية هي:
6.2.5.1 العوامل الاجتماعية :
ويمكن تلخيصها في تفشي الأمية وخاصة بين النساء وتدني مستوى التعليم ، ونوعية السكن ، الظروف المعيشية للسكان ، وارتفاع معدل ألإنجاب ، انخفاض معدل الدخل.
6.2.5.2العوامل البيئية :
تتمثل هذه العوامل في الظروف المحيطة التي تساهم في تفاقم الوضع الصحي في المديرية والناتجة عن تلوث في مياه الشرب إضافة للظروف المناخية المناسبة على تكاثر الحشرات الممرضة، كما إن غياب نظام الصرف الصحي في معظم مناطق المديرية أيضاً له تأثير سلبي على الوضع الصحي في المديرية. بالإضافة إلى موجات البرد أثناء الشتاء نظرا لطبيعة المديرية الجبلية
6.2.6 التغطية الصحيـة :
تقدر نسبة التغطية من الخدمات الصحية بالمديرية بـــ (5)% من ســكان المديرية بينما تقدر نسـبة التغطية من خدمات الرعاية الأولية والصحة الإنجابية بــ (1) % والتي تمثل خدماتها في تنظيم الأسرة ومتابعة الحوامل وتطعيم الأطفال والحوامل على شكل خدمات علاجية ووقائية أما خدمات الرعاية الصحية الأولية تتواجد في المستشفى الريفي تجمع (1) ومركز دارس للأمومة والطفولة في الأوساط تجمع (3)
كما أن متوسط نسبة التغطية في تطعيم الأطفال دون سن الخامسة في حملات مكافحة شلل الأطفال تقدر بــ (85) % في عام 2006م ومتوسط نسبة التغطية في تطعيم الأطفال لجرعات الخماسي وصلت إلى (5)% في التحصين الروتيني أما للقاح الحصبة فوصلت إلى (90)% نتيجة لحملة للتطعيم ضد مرض الحصبة وتقـدر نسبة التغطية باللقاحات للأمهات لتطعيمات الكزاز ما يقارب (2)%.
6.2.7 الصعوبات في المجال الصحي :
على الرغم من انتشار المنشات الصحية على الرقعة الجغرافية للمديرية تصل نسبة التغطية للرعاية الصحية الأولية الى (5%) على مستوى المديرية إلا أنها تعاني من تدني نوعيتها وذلك لعده أسباب تكمن في النقص الحاد في التجهيزات الطبية وقدم المباني(معظمها مبنية من الطين من قبل المواطنين) في بعض المناطق وتدني الصيانة و النقص في الكوادر الطبية والأدوية الأساسية والنفقات التشغيلية
6.2.7.1أهــم المشــاكل الصحيـــة :
( 1 ) ارتفاع رســوم وتكاليف الخدمات الصحية .
( 2 ) عدم وجود كادر طبي تخصصي وجراحي في المستشفى الريفي بالمديرية .
( 3 ) النقص في الكادر الوسطي والقابلات .
( 4 ) انتشار بعض الأمراض وبصورة مفاجئة مثل أمراض الكلى والملاريا وحمى التيفود .
( 5 ) قصـور في التغطية للخدمات الصحية على مستوى المديرية
(6) عدم الانضباط من بعض الكوادر الصحية وقصور العناية والاهتمام بالمرضى
(7) النقص في المعدات في المنشئات الصحيه.
(8) معظم المنشئات الصحية بالمديرية مبنية من الطين (شعبية) مؤقتة وبالتالي لا توفر المرفق الملائم لتقديم الخدمة الصحية المناسبة
7- خدمات التنمية الاجتماعية
1-7 الرعاية الاجتماعية وشبكة الأمان الاجتماعي :
يبلغ إجمالي عدد المستفيدين من صندوق الرعاية الاجتماعية في المديرية الى العام 2006م (2326) حالة من (5074) حالة مستحقه،.
الا انه توجد بعض الإشكاليات في هذا المجال مثل قلة المبالغ المعتمدة التي لا تفي بتوفير ابسط مقومات المعيشة خاصة مع ارتفاع الأسعار بالإضافة إلى انه سادت العشوائية توزيع تلك المساعدات خلال الاعوام السابقة وتاخير صرفها الى ثلاثة اشهر
أما الصندوق الاجتماعي للتنمية ومشروع الأشغال العامة فقد نفذا بعض المشروعات في مجال التعليم والصحة و حصاد المياه ومياه الشرب، وخلال أعمال التنفيذ تلك تم تشغيل عدد من الأيدي ألعامله في تنفيذ تلك المشاريع .
-7 الجوانب الثقافية بالمديرية :
تشتهر مديرية برط العنان بعدد من الرقصات الفلكلورية المرتبطة بالتراث ولا يوجد في المديرية فرق شعبية متخصصة ومنظمة وذلك للحفاظ على الموروث الشعبي حيث لم يتم تفعيل مكتب الثقافة بالمديرية للقيام بمثل هذه المهام بالإضافة إلى مهام الثقافة الأخرى فيما يتعلق بالمسرح وتشجيع المبدعين في مجالات الشعر والقصة والأدب والمسرح كما انه لا توجد مكتبات أو متاحف أو مراكز ثقافية بالمديرية
3-7 الشباب والرياضية:-
يوجد في المديرية نادي (نادي المجد الرياضي والثقافي ) في تجمع (1) يضم فرق رياضية تزاول عدد من الأنشطة الرياضية (كرة القدم، السلة، الطاولة، الشطرنج) ويشارك النادي في الأنشطة الرياضية التي تنظمها الجهات الرياضية على مستوى المحافظة.
ويواجه النشاط الرياضي في المديرية بعض الصعوبات التي تكمن في عدم توفر الملاعب والمستلزمات الرياضية ومراكز الشباب ، وغياب الدعم والتشجيع والاهتمام على مستوى المدارس.
ويجدر الإشارة إلى وجود بناء بيت للشباب معتمد بالبرنامج الاستثماري للمديرية خلال الأعوام 2002 إلى 2006م ولكن المبالغ المعتمدة له قليلة جدا حالت دون تنفيذه حيث يخصص له المبالغ التي يتم تحويلها من صندوق النشء والشباب إلى حساب المديرية
8– خدمات البنية ألأساسية:
8.1 مياه الشرب
يتحصل سكان المديرية على مياه الشرب من الآبار اليدوية التي تعتمد على المياه السطحية الناتجة عن تشرب مياه الأمطار والسيول والتي كما اشرنا آنفا تعتبر شحيحة وسريعة الجفاف خاصة مع ندرة هطول الأمطار ويتم نقل مياه الشرب على رؤوس النساء والفتيات والبعض على ظهور الحمير والبعض الأخر بواسطة السيارات والوايتات ويتراوح عمق تلك الآبار من 10 أمتار إلى 20 متر وتزداد نسبة الملوحة في معظم تلك الآبار ويتعرض بعضها للجفاف التام نتيجة تأخر هطول الأمطار
وفي الآونة الأخيرة وخلال السنتين الماضية وحتى الآن يحصل معظم سكان المديرية على المياه بواسطة النقل على الوايتات من سد في مديرية رجوزة المجاورة ويسمى سد دحية حيث يصل سعر الحمولة الواحدة بالوايت من 15000 الى 25000 ريال حسب المسافة ووعورة الطرق
وتعتبر المديرية بشكل عام شحيحة المياه عدا منطقة سلبة والقعيف السهلية من التجمع رقم (5) وبالتالي فان اهم تحدي تنموي يواجه التنمية في المديرية يعتبر شحة المياه بالدرجة الأولى حيث لا بد من اتخاذ الحلول السريعة في هذا المجال الحيوي الهام االمرتبط بحياة المواطنين واستقرارهم في المديرية ويعتبر تبني انشاء السدود والحواجز المائية في عدد من اودية المديرية هو الحل الاول لتوفير مياه الشرب إضافة إلى إعادة تاهيل مشروع مياه سودان الذي سيوفر تغطية قد تفوق ال 25% من سكان المديرية
8.1.1 التغطية من مياه الشرب على مستوى التجمعات.
:8.1.2 وصف لمشاريع المياه القائمة
تم إنشاء مشروع مياه عملاق ينقل مياه الشرب من منطقة سودان التي تبعد حوالي خمسة وعشرون كيلومتر عن مركز المديرية في أواسط عقد التسعينيات لكنه تعرض للتعثر والتخريب ووكذلك مشروع وادي رحوب الذي يقوم بتزويد 200 بيت تعطل وبحاجة الى اعادة تاهيلة وصيانتةته ه الذي تم إنشائه في مجال المياه بالمديرية
8.2 خدمات الصرف الصحي:
تنعدم خدمة الصرف الصحي في المديرية ، ويعتمد سكان المديرية على تصريف المياه العادمة بواسطة حفر الراشحة (البيارات) غير أنها بعد تشبعها عاده ما تطفح وتسبب أضرار وأثار بيئيه وصحية تساعد على انتشار البعوض وتلوث المياه،
8.3 صحة البيئة:
لاتوجد أي اعمال متعلقة بالنظافة في السوق العام بمدينة العنان مركز المديرية وفي الأحياء والشوارع الداخلية فتتكدس النفايات ويتم نقلها بصورة غير منتظمة مما يؤدي الى تكاثر الأوساخ الذي يؤدي الى انتشار الأمراض وكذلك تنعدم خدمات النظافة وتنتشر النفايات ومخلفات الثروة الحيوانية بشكل واضح في المناطق خارج المدينة
جدير بالذكر انه يوجد فرع لمكتب الاشغال العامة والطرق ولكن لا يوجد به سوا المدير فقط حيث يفتقر الى ابسط مقومات العمل من حيث عمال النظافة والادوات ووسائل النقل والحاويات الخاصة بالنظافة وبالتالي لا يستطيع تقديم أي خدمات متعلقة بجوانب النظافة وصحة البيئة .
8.3.1 اهم مشاكل صحة البيئة
- انتشار القمامة في السوق الرئيسي و أحياء المدينة الداخلية.
- عدم توفر الحاويات وبراميل النظافة في مركز المديرية المناطق والقرى وانتشار مخلفات الثروة الحيوانية.
- عدم نقل مخلفات القمامة من أماكن تواجدها .
- لا توجد أي وسائل للنظافة او مقلب خاص بالمدينة
8.4 الكهرباء :
8.4.1 الشبكة العامة للكهرباء
تعاني المديرية من عدم وجود د مشروع عام للكهرباء حيث يفتقر مركز المديرية والمناطق الاخرى لخدمات الكهرباء من الشبكة العامة
جدير بالذكر بانه تم اعتماد مشروع للكهرباء من قبل مشاريع مياه الريف لمنطقة رحوب بالتجمع (4) حيث يجري العمل حاليا في ذلك المشروع بالإضافة إلى تبني تلك الجهة لمشاريع كهرباء في منطقة الحصن التابعة للتجمع (1) ومنطقة الصرعة التابعة (2 ) ولكن تلك الدراسات لم يتم التنسيق مع المديرية بشأنها كما انها تفتقر الى الدراسة المسحية التي تبنى على أسس مستقبلية لتغطية المناطق المختلفة بهذه الخدمة حيث من المفترض وجود محطة كبيرة على الأقل في مركز المديرية ومن ثم مد الشبكة الكهربائية لتغطية مركز المديرية والمناطق المجاورة والتجمعات السكانية الأخرى وبمراحل مختلفة
كما تجدر الإشارة الى ان هناك وعود من قبل الحكومة لتغطية المحافظة ومن ضمنها المديرية بخدمات الكهرباء من محطة الكهرباء الغازية بمحافظة مأرب المجاورة
8.4.2 المشاريع الأهلية
تفتقر المديرية الى وجود مشاريع كهرباء عامة وأهلية وتعاني من الحرمان من هذه الخدمة.حيث تفتقر المناطق والتجمعات السكانية لهذه الخدمة وتستخدم الفوانيس للانا ره كما يستخدم بعض السكان مولدات صغيرة لتوفير خدمة الكهرباء لمنازلهم لعدد من الساعات لايتجاوز الأربع ساعات في المساء .
8.4.3 التغطية من الخدمات الكهربائية:
5 الطرقات:
تعتبر الطرق العامل الرئيسي لإحداث النهضة التنموية حيث تساعد على سرعة التنقل بين المدن والقرى وتسهم في خفض كلفة التسويق للمنتجات الزراعية وسرعة نقلها كما تعتبر أحد العوامل المساعدة لجذب الاستثمارات الخاصة. غيران طرق المديرية ترابية واخرى جبلية شديدة الوعورة تسبب أضرار صحية ناتجة عن الغبار والاتربه التي تنشره وسائل المواصلات وتسبب ايضا سرعة في اهلاك السيارات الخاصة بالمواطنين اضافة الى ارتفاع تكاليف النقل واستنفاذ اموال كبيرة في شراء قطع الغيار والصيانة مما يزيد من التكاليف وايضا يؤثر ذلك سلبا على الأنشطة الاقتصادية بالمديرية وتوجد بعض المناطق في غرب المديرية تعاني من عزلة شديدة بسبب عدم توفر الطرق المؤدية اليها وبالتالي لم تصل بقية الخدمات في المجالات المختلفة ويجري العمل حاليا في الطريق الرئيسية المؤدية الى المديرية وتربطها بالعاصمة وصنعاء ومحافظة صعدة والتي تتفرع من منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران ويجري العمل حاليا في العقبة المسماه بعقبة النيل وهي اصعب جزء في هذه الطريق
6 الاتصالات والبريد :
تتوفر خدمات الاتصالات بالمديرية من خلال سنترال صغير للتلفونات الأرضية لا تتعدى سعته 500 خط في مركز المديرية (التجمع 1)إضافة الى وجود تغطية في خدمات الهاتف النقال CDMA تشمل اكثر من 70 % من مساحة المديرية إضافة الى وجود خدمات الهاتف النقال GSM سبا فون التي تشمل حوالي 60% من مساحة المديرية ولا يوجد حتى الان أي مشترك في شبكة الانترنت بالمديرية
وقد وصل عدد المشتركين في خدمات الهاتف الثابت (188) مشترك
ويوجد فرع لهيئة البريد ولكنه يحتاج الى تفعيل اكثر حتى يقوم بالمهام البريدية على اكمل وجه
7 أنظمة إدارة الموارد المائية :
مديرية برط العنان شحيحة المياه سواءا الجوفية او السطحية وتعاني من ندرة في هطول الأمطار ويعتمد السكان المحليين على مياه الآبار التي تتوفر في الطبقات السطحية القريبة من التربة ولفترة قصيرة بعد هطول الأمطار
8.7.1 أنظمة قديمة
توجد أنظمة قديمة لإدارة مياه السيول عند تدفقها وقد تم التعارف على ذلك بحيث يستفيد المزارعين التي توجد أراضيهم على ضفاف الأودية ويسقي الأعلى فالذي يليه وهكذا
8.7.2 أنظمة حديثة
تعاني المديرية من تدني وجود أنظمة الري الحديثة ويوجد في المديرية حاجز مائي في منطقة جوار تجمع (2) وحاجز مائي في قرية النحي العوصاء تجمع (3) ويجري العمل حاليا في إنشاء حاجز مائي في منطقة خشي وروبان تجمع (4) إضافة إلى تعثر العمل في حاجز قنده في تجمع (3) وحاجز العقل في تجمع (1) لأسباب متعلقة بالسكان ومن الأهمية بمكان ذكر ان المديرية تحتاج الى إنشاء العديد من السدود والحواجز المائية التي يستفيد السكان منها في توفير مياه الشرب وري الأراضي الزراعية وتغذية المياه السطحية في الآبار اليدوية
خارطة الخدمات الأساسية للمديرية
المديرية قامت ذاتيا بإسقاط الخدمات المؤكدة على خرائط تم عملها وذلك كخطوة مهمة لإعداد الخطة التنموية الشاملة ولذلك لابد من توفير الإمكانيات للعمل بنظام المعلومات الجغرافي لإنتاج خرائط الكترونية للمديرية توضح الخدمات الأساسية
ان وجود خريطة لتوزيع الخدمات على تجمعات المديرية هي الخطوة الأفضل والأمثل أثناء التعرف على وضع المديرية الحالي لتحديد التحديات والصعوبات التي تواجه المديرية و التعامل معها من خلال تحديد أولويات تنموية ، وتحديد نوع ومكان التدخلات المطلوبة منطقيا وهنا يأتي دور خريطة الخدمات لضمان التوزيع المنطقي والعادل للتدخلات التنموية لاحقا.
9 الأنشطة الاقتصادية :
9.1 الزراعة :
يشكل النشاط الزراعي والأنشطة المرتبطة به أهمية كبيرة في المديرية وينتشر هذا النشاط في معظم قرى وعزل المديرية وبدرجات متفاوتة ويعمل في هذا القطاع حوالى 50%من سكان المديرية
وتقدر المساحات الزراعية في المديرية بحوالي ( 300 ) هكتار والمزروعة ( 50 ) هكتار وعدد الحائزين الزراعيين ( 4500 ) حائز ومتوسط الحيازة ( ) هكتار حسب نتائج المسح الزراعي لعام 2002م وهي مساحة قليلة جداً أذا قورنت بالمساحة الزراعية للمديرية
9.1.1 الإنتاج النباتي
يحتل الإنتاج النباتي المكانة الأولي في النشاط الزراعي في المديرية وتمثل أهم المحاصيل الزراعية المنتجة ( الذرة والقمح والشعير والسمسم وبعض الخضروات وأشجار الفاكهة المعمرة ) وتعتمد الأراضي الزراعية في الري على مياه الأمطار بالدرجة الأولى والآبار السطحية في حالة مرور السيول والتي تجف مع الوقت إضافة إلى وجود عدد من المزارعين ينقلون مياه الري لمزارع القات بواسطة الوايتات من مديرية رجوزة المجاورة من سد في منطقة دحية التي تبعد حوالي 40كم عن المديرية وبطريق ترابية وجبلية وعرة
9.1.2 ألإنتاج الحيواني :
تشكل الثروة الحيوانية مورداً اقتصاديا هاماً لسكان المديرية وتنتشر فيها أعداد كبيرة من الثروة الحيوانية وتمتهن بعض فئات السكان وخاصة البدو الرحل مهنة الرعي ويقدر عدد الحيازين للثروه الحيوانية( )حائز حيث يتمركزوا في المناطق التي تتوفر فيها المساحات الرعوية الكافية وتربى في المديرية الضأن والماعز والبقر والإبل وتوجد بعض العراقيل التي تحد من هذا النشاط وتتمثل في
الآتي
- الجفاف بسبب قلة هطول الأمطار الموسمية
- انتشار بعض الأمراض الحيوانية
- ضعف الخدمات البيطرية
- سوء الاستغلال لمناطق الرعي وكذا الاحتطاب الجائر المستخدم للطبخ
المنتجات الحراجية :.
تنتشر في المديرية بعض الأشجار الحراجية مثل الطلح والظهي والسمر والقرض التي جميعها تستخدم في الوقود وإنتاج الفحم وتستخدم الأخشاب من أشجار السدر والأثل في البناء
ويهدد هذا الجانب زيادة الاستغلال في التحطيب الجائر الذي يعتمد عليه حوالي 75% من سكان المديرية في اعداد الطعام.
كما تنتشر في المديرية بعض النباتات الطبية والعطرية ويمتلك عدد من السكان خبرات تقليدية في الطب الشعبي حيث يتم استخدام هذه الأنواع لعلاج بعض الأمراض.
4 الخدمات الزراعية :
9.1.5.1 خدمات الإرشاد الزراعي :
يوجد مركز زراعي وبيطري في مركز المديرية تجمع (1) يفتقر الى التجهيزات والكوادر لتقديم الخدمات الزراعية سواءا الارشادية او الوقاية وايضا لا توجد بالمديرية أي محلات لبيع المستلزمات الزراعية متخصصة مما يضطر السكان المحليين الى شرائها من العاصمة صنعاء او بعض المدن التابعة لمحافظة عمران او محافظة صعده
9.1.5.2 خدمات الإرشاد البيطري :
أيضا ضمن المركز الزراعي والبيطري المذكور يوجد قسم للإرشاد البيطري ( الوحدة البيطرية ) يقوم بتقديم الخدمات العلاجية للأغنام والمواشي والنزول الميداني إلى بعض المناطق البدوية غير أن خدمات هذا القسم محدودة وذلك بسبب :
- قلة الكادر المؤهل حيث لا يعمل الا شخص واحد
- عدم توفر الإمكانيات المتاحة للقيام بالمهام المطلوبة بالشكل المطلوب
- بعد المناطق البدوية عن مركز الوحدة البيطرية ووعورة الطرق
- عدم توفر وسيلة مواصلات مناسبة لتكثيف النزول الميداني الى مناطق المديرية
- عدم توفر العلاج الضروري
5 تسويق المنتجات الزراعية والحيوانية والحراجية:
يتم تسويق المنتجات الزراعية والحيوانية والحراجية في السوق الرئيسي في مركز المديرية التجمع (1) واغلب المنتجات التي يتم تسويقها الاغنام والابقار والخضروات وثمار الفاكهة والاعلاف والحطب والفحم
9.1.6 معوقات التنمية الزراعية :
على الرغم من أن المديرية تتميز بألا راضي الزراعية الواسعة إلا أن الإنتاج الزراعي ضعيف جداً وذلك للأسباب التالية :-
- عدم وجود السدود والحواجز
- عدم حماية جوانب الأودية ولن يتحقق ذلك إلا من خلال توفير المبالغ المطلوبة كميزانية جارية .
- ارتفاع نسبة الملوحة في الأرض الزراعية والمياه .
- انجراف التربة بسبب السيول .
- الطبيعة الجغرافية ومناخ المديرية حيث يغلب عليها الطابع الجبلي كما إن المديرية تقع ضمن المديريات الجافة .
- عدم وجود السدود والحواجز المائية للاستفادة منها في ري الأراضي الزراعية.
- استخدام طرق الري التقليدية أدى إلى عدم استغلال الموارد المائية المتاحة بكفأه .
- تفتت الحيازات الزراعية بشكل كبير حيث أصبح استغلال بعض المساحات الزراعية غير مجدي من الناحية الاقتصادية في المناطق التي تعتمد على الأمطار
- ارتفاع أسعار المدخلان والمستلزمات الزراعية وغياب التسهيلات التمويلية .
- تدني الخدمات الزراعية الإرشادية .
- ضعف وتدني مستوى الوعي بالخبرات الفنية بأهمية التقنيات والأساليب المتطورة في الزراعة وتربية الثروة الحيوانية .
- تدهور المراعي الطبيعية بسبب الرعي الجائر والغير منظم..
- تدني الخدمات البيطرية .
- انخفاض منسوب المياه وندرة هطول الأمطار بسبب موجة الجفاف المناخي التي تعاني منها المديرية
- انخفاض منسوب المياه السطحية في الآبار لذات السبب وجفاف بعض الآبار لان المياه مركزة في الطبقات السطحية القريبة من التربة
9.2 الصناعات التقليدية والحرف اليدوية
تنشر في المديرية عدد من الصناعات الصغيرة والحرف اليدوية التي تعتمد علي المواد المحلية الزراعية حيث تمارس بعض الأسر في التجمع (1) النجارة والحدادة وصناعة اغلفة الخناجر (عسوب ) كما توجد حرفة حياكة الصوف وشعر الماعز في التجمع( 4,3’2’1) وتمارس بعض الأسر مهنة الخياطة المنزلية والتي توفر دخل محدود لها . ويتم تسويق هذه المنتجات في سوق مركز المديرية
9.3 القطاع الخاص :
يسيطر القطاع الخاص علي معظم الأنشطة الاقتصادية في المديرية ويستوعب في حدود5% من القوي العاملة في المديرية . ويسيطر بصورة مطلقة علي قطاع التجارة والخدمات حيث يدير جميع المحلات التجارية من بقالان ومطاعم وورش ومحطات توزيع المحروقات .( الجدول المرفق يبين ذلك )
ويسيطر القطاع الخاص بصورة غالبة على معظم الأنشطة الإنتاجية والخدمية في القطاع الزراعي بشقيه الزراعي والحيواني كما يساهم النشاط الزراعي والرعوي في ظهور أنشطة اقتصادية أخرى يعمل فيها القطاع الخاص بصورة أساسية مثل تجارة المنتجات الزراعية ومستلزمات الإنتاج المختلفة في كلا النشاطين
9.4 السياحة:
بالرغم من وجود بعض المناطق الأثرية والسياحية غير ان هذا النشاط يواجه العديد من التحديات والمشاكل التي تتسبب في ضعف نشاطه وعائداته وازدهاره وتطوره ومن أهمها:
– ضعف البنية الاساسيه في مركز المديرية و المواقع والأماكن ذات الجذب السياحي وخاصة البعيدة
– ندرة العاملين المؤهلين للإرشاد السياحي-
– ضعف الترويج السياحي