خب والشعف

تعتبر مديرية خب والشعف اكبر مديريات محافظة الجوف من حيث المساحة والسكان حيث أنها تمثل ثلثي مساحة المحافظة وتحتل الأجزاء الشرقية والشمالية منها .  يحدها من الشرق مديرية العبر محافظة حضرموت. من الشمال المملكة العربية السعودية.من الغرب أجزاء من محافظة صعدة ومديريات العنان – رجوزة – الحميدات.من الجنوب أجزاء من محافظة مارب ومديريات الحزم والمتون والزاهر من محافظة الجوف

  1. السمات والخصائص العامة للمديرية0

1.الموقع والمساحة:- تقع مديرية خب والشعف في الجهة الشمالية الشرقية من المحافظة وتعد أكبر المديريات من حيث المساحة والسكان حيث تشكل مساحتها حوالي 70% من مساحة المحافظة  تقدر مساحة المديرية بحوالي 500كم يحدها من الشرق أجزاء من محافظة حضرموت ومن الشمال المملكة العربية السعودية ومن الغرب أجزاء من محافظة صعده ومديريات العنان ورجوزة والحميدات ومن الجنوب أجزاء من محافظة مأرب ومديريات الحزم والمتون والزاهر من محافظة الجوف حيث تقدر مساحة الأراضي الزراعية حوالي25% بينما تقدر مساحة الأراضي الرعوية والحراجية إلى 30% بينما تقدر المناطق الصخرية تمثل 15% والمناطق الحضرية إلى 35% 0

*السكان والمؤشرات الديمغرافية : يبلغ عدد السكان بالمديرية بالنسبة لتعداد عام 2004م 0على النحو التالي:

جدول رقم (1) يوضح عدد السكان

عدد الأسر عدد السكان ذكور إناث
عدد % عدد %
10072 80193 42551 53 37642 47

ملاحظة : هناك قرى لم يتم العد فيها ولم توجد إحصائية لها في كشوفات الإحصاء وهي :

1.قرية المحجل في عزلة خب حيث تمثل 50% من هذه العزلة0

2.الريان تم توقيف التعداد في هذه العزلة بسبب المشاكل التي حدثت بين المرازيق وال صيده حيث والمتبقي حوالي 60%من السكان الذي لم يتم حصرهم

البطالة : تقدر البطالة في مديرية خب والشعف بحوالي 35%

الفقر :  تعيش المديرية في حالة صعبة لشدة الفقر الموجود في المديرية لوجود 35%عاطلين عن العمل ولعدم وجود فرص عمل في المديرية

الهجرة : تقدر نسبة الهجرة في المديرية بحوالي  20%

 

 

  1. الموارد الطبيعية:

الطبوغرافيا

  • تتسم المديرية بتنوع طبوغرافياً حيث يوجد فيها السلاسل الجبلية والأودية والمناطق السهلية وكذلك الصحراوية يتخللها العديد من الجبال المتناثرة في أجزاء مختلفة0
  • *توجد العديد من السلاسل الجبلية المكونة للأودية المشهورة بالمديرية المتجهة من الغرب إلى الشرق وتحتل الثلث الغربي من المديرية وبشكل متوازي ومن هذه الأودية:
  • وادي المرهنة وعلى امتداده وادي العطف
  • وادي الملاحة.العرين .فلحان.زريب
  • كما أن هناك وادي آخر تصب فيه هذه الأودية يسمى وادي أوبن –الأشراع يتجه إلى الربع الخالي0
  • وادي مقعر و الحنية(وادي خب) الذينٍ يلتقيا في الواديين متجهين إلى المهاشمة في طريقة إلى الربع الخالي 0
  • وادي سلبه . اليتمة
  • وادي وسط ممتد إلى بير المرازيق ويلتقي مع وادي الجوف

هذه الأودية تضيق وتتسع بحسب تقارب وتباعد السلاسل الجبلية المكونة لها وتتسم هذه الأودية بوجود مساحات لا باس بها من الترب الطينية التي يشغلها السكان في الزراعة لجميع أنواع المحاصيل والفواكه ومن أهمها أشجار النخيل التي تنتشر في هذه الأودية بشكل كثيف وتتميز بتنوع الأصناف وجودة الثمار

الجيولوجيا وأنواع الصخور:

  • تتسم المديرية بسلاسل جبلية متجهة من الغرب إلى الشرق حيث تتعدد الصخور التي تكتسب أهمية اقتصادية  الداخلة في الصناعات مثل الاسمنت والرخام كما يعتقد بعض السكان المحليين بوجود بعض المعادن الهامة مثل الذهب ف يبعض الجبال إلا إنه لايتوفر أي بيانات دقيقة وعلمية تستند إلى دراسات من الموارد الصخرية المعدنية في تلك الجبال ولا يوجد أي مرجع لذلك0
  • تشكل هذه الجبال الصخرية مورداً هاماً يمكن استغلاله في استخراج مواد البناء الإنشائية ومصدر محتملا لبعض المعادن والاسمنت والرخام 0
  • كما أن أتساع المنطقة وقربها من الأحواض البترولية في مأرب والجوف والمملكة العربية السعودية يجعلها مؤهله لان تكون أحدى المناطق البترولية في الجمهورية اليمنية وتحتاج إلى القيام بالدراسات الميدانية والتنقيب0

التربة:

تنقسم التربة إلى ثلاثة أقسام رئيسية وهي:

  • تربة غرينية خصبة تتركز على جوانب الأودية من الغرب إلى الشرق في الجزء الغربي من المديرية وتكون المساحات قليلة بالمقارنة مع المناطق السهلية تكون الزراعة فيها خصبة 0
  • تربة طينية خفيفة تتركز في المناطق السهلية وتكون المساحات واسعة بالمقارنة مع الأودية إلا أن المستغل منها لا يشكل سوى مساحات محدودة نظراً لقلة الإمكانيات المالية والفنية لدى السكان وعدم تشجيع الاستثمار الزراعي وذلك بالمشاريع الزراعية الكبيرة
  • تربة رملية حصوية وتتركز في وسط المديرية وبعض الأجزاء الجنوبية الشرقية تنمو عليها بعض الإعشاب والنباتات الشوكية وتعتبر مناطق رعي لتربية الثروة الحيوانية
  • تربة صحراوية مغطاة بالكثبان الرملية التي يصل ارتفاعها إلى أكثر من30 م وذلك في وسط وشرق المديرية ومن أشهرها عرق أبو داعر

– كما تقدر مساحات الأراضي الزراعية الخصبة المزروعة إلى 15% من مساحة المديرية و10% غير مزروعة والمتصحرة إلى 40كم و35% أراضي متدهورة0

المناخ:

ينقسم المناخ في مديرية خب والشعف إلي قسمين.

– مناخ معتدل صيفاُ ودافئا إلى بارد شتاءا وذلك في المناطق الجبلية (قاري)

– مناخ حار صيفاً بارد شتاءاً وذلك في المناطق السهلية والصحراوية (مناخ صحراوي )

– تهب الرياح الموسمية على المديرية مع بداية شهر مارس من كل عام وغالباً ما تكون                  محملة بالأتربة في المناطق الصحراوية 0

– يقدر معدل سقوط الإمطار بحوالي 200مم/سنوياً التي تسقط في فصلي الربيع والخريف

 

 

الموارد المائية :

  • السيول والغيول :

تعتبر المنطقة السهلية من المديرية منطقة تجمع وترسب لمياه السيول والإمطار التي تدفق إليها عبر الأودية من المناطق الجبلية في مديريات العنان ورجوزة والحميدات وتغذي المخزون من المياه الجوفية 0

وتتميز المديرية بتوفر المياه السطحية خاصة مياه السيول التي تعد المصدر الرئيسي الذي يعتمد علية السكان في الزراعة خاصة في الأودية وكذلك تغذية الآبار المحفورة يدويا  والتي يزيد منسوب المياه منها أثنا وبعد مرور السيول ثم تتناقض تدريجياً حتى أن بعض الآبار تتعرض للجفاف نظراً لموجات ندرة المياه والسيول التي تتعرض لها المنطقة بشكل عام وتعتبر مياه هذه الآبار مياه عذبة صالحة للشرب بشكل عام وذلك في أغلب الآبار0

–  الأحواض الجوفية:

تعتبر مياه الآبار المصدر الثاني الذي يعتمد علية السكان لتغطية احتياجاتهم للمياه حيث توجد الآبار الارتوازية في المناطق السهلية والواحات في المناطق الصحراوية والتي تستخدم في الزراعة والشرب والاستخدامات المنزلية 0

–  مياه الأمطار :

لايعتمد سكان المديرية كثيراً على مياه الأمطار نظراً لانخفاض معدلاتها والتي تصل إلى 200مم/سنوياً يستفاد من مياه الأمطار في الرعي حيث تنمو بعض الأعشاب والحشائش في المرعي 0

الغطاء النباتي:

تتميز المديرية بوجود غطاء نباتي متنوع وتتفاوت كثافة الغطاء النباتي بين الخفيف والمتوسط في الأجزاء الغربية للمديرية على الأودية السلاسل الجبلية ويتسم الغطاء النباتي بأنة متوسط الكثافة ويتغلب علية الأشجار مثل.النخيل.الأثل.السدر. الطلح.العوسج. الأراك. المرخ. السلم. العشر والنباتات المعمرة مثل الحرمل .الخوع وفي المناطق السهلية الصحراوية خفيف وتغلب علية أشجار السلم الطلح العوسج الوهط السمر ويكاد ينعدم الغطاء النباتي في الأجزاء الشرقية من المديرية 0

 

 

الإحياء البرية :

تتميز المديرية بكثرة الصيد ومن أهم الصيد في المديرية (الأرانب – الولع – القها قيه – السفع – العقب – القطأ – الوعل  – الوبر) وأغلب هذه الأنواع بكثرة الأرانب إلا أن بعض هذه الأحياء تنعدم بسبب نزول الأمطار 0

 

الموارد السياحية الطبيعية:

– يوجد ًالعديد من المواقع السياحية مثل السياحة الرملية الصحراوية حيث توجد العديد من المواقع الرملية  التي تصلح لان تكون موقع جذب سياحية0

تقييم الوضع البيئي :

هناك مناطق شرق المديرية معرضة للتدهور بسبب حدة التصحر (الزحف الرملي ) وانجراف التربة الموجودة في جانب الأودية مثل وادي خب ووادي أوبن

  1. الأماكن والمواقع الأثرية والسياحية

1.وادي شظيف .:موقع أثري إلا أنة تعرض للنبش من قبل بعض المواطنين في عام 1991م إلا أنة بحاجة إلى حماية والحفاظ علية من النبش

2.أم الشداد : حقل بترولي يحتاج إلى تنقيب والحفاظ علية من الزحف الرملي المتجه إليه من جهة الشرق 0

3.مدرج ألوذ ” هذا الموقع الأثري هام جداً يوجد في عزلة الريان وهو على عرض جبل ألوذ وقد انشأ بطريقة هندسية رائعة وله آلاف السنين ولم تؤثر فيه السيول والأمطار ويصل إلى قمة الجبل  إلى مكان يسمى مصيف نبي الله سليمان عليه السلام 0

  1. الأطر المؤسسية

*تنقسم المديرية إدارياً إلى عدد (4) عزل وعددا لقرى ( 81 )وعددا لمحلات ( 425 )

*عدد المراكز الانتخابية المحلية (20)

*الدوائر الانتخابية (20) مركز انتخابياً من أصل (37) بالدائرة (276)

*المجلس المحلي للمديرية (20) عضواً

إدارات ديوان المديرية وهي : 1.المعلومات  2.الشئون المالية والإدارية 3.السكرتارية الفنية والمتابعة

4.الواجبات الزكوية

  1. إدارة الرقابة على الموارد المالية

*أما الأجهزة التنفيذية فتتمثل في بعض مكاتب وإدارات فروع الوزارات والجهات والمؤسسات التنفيذية الحكومية باعتبارها تشكل ذراع السلطة التنفيذية وأدواتها لتنفيذ السياسات والتوجيهات العامة للدولة في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية إلا إنها لا يوجد سوى ثلاثة مكاتب تنفيذية فعالة في المديرية وهي ( الصحة .التربية .المالية) و هناك ضعف في قدرات موظفي المكاتب التنفيذية في عدم وجود التخصصات بالإضافة إلى عدم فهم العلاقة بين الأجهزة التنفيذية والمجلس المحلي حيث أن التجربة ما زالت حديثة ولم يتعود الجميع على التعامل وفق قانون السلطة المحلية رقم (40) لسنة 2000م ولائحته التنفيذية بالإضافة إلى عدم القدرة التخطيطية وعمل الخطط والموازنات المحلية والبرنامج الاستثماري وتحديد الاحتياجات والأولوية التنموية كل في مجال أختصاصة إلا أننا ومن خلال أعداد هذا التقرير التنموي قد تلقينا بعض التدريبات  وذلك لإعداد هذا التقرير التنموي  لإعداده على الوجه المطلوب 0وهناك بعض القصور في أداء الأجهزة التنفيذية لأنه لايوجد مقرات لإعمالهم ومازالت هذه الأجهزة مزاولة عملها في أي مكان 0

جدول يوضح مخرجات القوى العاملة في الجانب الإداري ضمن المكاتب التنفيذية في المديرية

  1. وصف نطاق التغطية في الخدمات ونوعية الخدمات المقدمة :
  1. خدمات التنمية البشرية:

الصحة :

تعتبر الخدمات الصحية والعلاجية ركيزة أساسية لإحداث تنمية بشرية مستدامة الأمر الذي يجعل من توفير الخدمات وتعميمها وتوزيعها توزيعاً عادلاً ومناسبا في جميع المناطق أحدى محاور وأهداف الإستراتيجية الإنمائية 0

الوضع الصحي بالمديرية : المديرية في هذا الجانب تعاني فعلياً من ضعف وتدني الخدمات الصحية والعلاجية وغياب الكثير من عناصرها الأمر الذي يتطلب  ايلاء هذه المديرية اهتماما كبيرا في هذا القطاع العام وفي ظل هذا الوضع الصحي الحالي يلجا أبناء المديرية إلى العلاج التقليدي  ( الطب البلدي والعلاج بالإعشاب .أو البحث عن العلاج في المراكز الصحية (القطاع الخاص ) أو الذهاب بالمرضى إلى أمانة العاصمة الأمر الذي يزيد من الأعباء المالية على السكان وخاصة أصحاب الدخل المحدود والفقراء الذين لايقدرون في كثير من الأحيان دفع تكاليف الخدمات الطبية والأدوية ويضطرون إلى الاستدانة أو بيع بعض ممتلكاتهم 0

المنشات الصحية :برغم توفر (21) منشأة صحية في المديرية و(5)مراكز صحية منها (7) وحدات حجر (16)وحدات..

صحية حجر (1) بلك لم يعمل فيها سوى (3) وتعمل تحت القطاع الخاص إلا أنها لاتقدم سوى خدمات بسيطة للمواطنين لاتتعدى الإسعافات الاولية0رغم وجود بعض المعدات الطبية في مركز الملاحة ومركز عضيل و(3) وحدات صحية الا أنه لا يتوفر الكادر الصحي في هذه المراكز.

التعليم:

تتوفر بالمديرية خدمة التعليم الأساسي والثانوي من خلال(70) مدرسة منها عاملة (  65)وغير عاملة (15) و(46 )  مدرسة للتعليم الأساسي و10) مدرسة للتعليم الثانوي 0

يقدر عدد الطلاب المقيدين في المدارس بحوالي    (       5748        ) طالب وطالبة منهم (   3864     ) طالب و(        1884) طالبة وهو مايشير إلى أنخفاظ معدل الالتحاق الفتيات بالتعليم وهو ناتج عن عدة عوامل من أهمها وجود الكثير من المدارس المختلطة بالجنسين وكذلك تدني نسبة المدرسات مقارن بعدد المدرسين 0

يفتقر معظم المنشاءات التعليمية في المديرية إلى المقومات الأساسية للمبنى المدرسي باستثناء البعض تم تشييدها حديثا أما بقية المرافق التعليمية فهي عبارة عن مباني قديمة طينية وعشش ومنازل آيلة على السقوط0

يقدر عدد المدرسين في المديرية إلى (  242   ) مدرساً ومدرسة منهم ( 211) مدرس و(  31) مدرسه من أبناء المديرية وباقي المدرسين من خارج المديرية وعددهم (    78    ) مدرساً ومدرسة 0

ونجد أن أغلب المدرسين الذين هم من داخل المنطقة من حملة الثانوية العامة الذين لم يتمكنوا من أكمال تعليمهم الجامعي 0

جدول رقم (3) يوضح المنشأءات التعليمية والبيانات المتعلقة بها (ملحق)

 

محو الأمية :

تعاني المديرية من عدم الاهتمام بهذا الجانب من قبل جهات الاختصاص بعدم توفر فصول لمحو الأمية إلا انه يوجد فصل لمحو الأمية في قرية المرهنة0

فالمديرية بحاجه إلى الاهتمام بهذه الشريحة المهمة حيث وهي تمثل حوالي 40%

 

 

  1. خدمات التنمية الاجتماعية :
  • الرعاية الاجتماعية وشبكة الأمان الاجتماعي :

أصبحت الرعاية الاجتماعية وسيلة وهدف للتنمية الاجتماعية وتقديم العون والمساعدة للأفراد والأسر والجماعات في سبيل الانتقال إلى مجالات التنمية المستدامة والإنتاج الاقتصادي والاجتماعي ومع تزايد انتشار ظاهرة الفقر والبطالة وأتساع نطاقها خلال السنوات الأخيرة اتجهت الدولة لتبني مجموعة من البرامج والمشاريع والصناديق للحد من الفقر تندرج في أطار ما يعرف بشبكة الأمان الاجتماعي 0

والمديرية تفتقر إلى كثير من خدمات الرعاية الاجتماعية وبرامج شبكة الأمان وتنمية الأسر الفقيرة مما يجعل نشاط الرعاية الاجتماعية أهم وأبرز أنشطتها في المديرية ويصل عدد المستفيدين من الصندوق الرعاية ألاجتماعية إلى   كما سيوضح في الجدول الآتي 0

الخدمات الثقافية : لايوجد

الشباب والرياضة :

يوجد ثلاثة أندية رياضية وثقافية في المديرية تتوزع إلى فرق رياضية في جميع قرى المديرية إلا أن هذه الأندية لاتتوفر لديها المنشاءات لإقامة الأنشطة الرياضية والثقافية في المديرية باستثناء بعض الملاعب الترابية التي يقوم بعض الشباب بتجهيزها وتفتقر المديرية إلى مراكز شبابية وثقافية وصالات وملاعب وغيرها من المنشاءات الرياضية والثقافية ومستلزماتها الأمر الذي يعطل طاقات الشباب ويساهم في استمرار التمسك بالعادات والتقاليد الاجتماعية التي لا تخدم عملية التنمية ومما يؤدي إلية من استمرار حالة التخلف الاقتصادي والاجتماعي في المديرية وعلى مستوى المحافظة بشكل عام 0

  1. خدمات البنية الأساسية

1.مياه الشرب:

يعتمد سكان المديرية في سد حاجاتهم من مياه الشرب العذبة على الآبار اليدوية في الأودية والآبار الارتوازية في المناطق السهلية والصحراوية ويوجد (    6    ) مشروعاً  تم تشييدها من قبل عدة جهات عبارة عن بئر ومضخة وخزان إلا أن العامل منها (  2  ) مشروع يستفيد منه حوالي ( 500نسمة ) من عدد السكان ألا أنه لاتوجد مساكن تعتمد على مياه الحنفية (شبكة ) في سد احتياجهم من المياه .

خدمات الصرف الصحي :

لايوجد في المديرية أي أعمال بالنسبة للصرف الصحي .

صحة البيئة :

تنعدم هذه الخدمة إلا أنه يوجد فرع الإشغال العامة التي يتبعها إدارة البلدية وصحة البيئة ولكن لا يوجد إلا موظف واحد في الفرع هو مدير الفرع 0

إلا أن المديرية تحتاج إلى عدد مناسب من عمال النظافة وتوزيعهم على الأسواق المركزية في المديرية مثل سوق الثلوث .سوق الأربعاء .وسوق الخميس .سوق اليتمة .المجمع الحكومي وتزويدهم بالقلابات وبراميل القمامة 0

الكهرباء :

تفتقر معظم مناطق المديرية للاضاءه الكهربائية مع وجود مشروع كهربائي في عزلة اليتمة تم أنشاؤه في عام 1999ممن قبل هيئة الكهرباء ومياه الريف ولكنه حالياً متوقف بسبب عدم قدرة الأهالي على تشغيله وارتفاع تكلفته التشغيل مقارنة بعدد المشتركين 0

يعتمد سكان المديرية على وسائل الإضاءة التقليدية على الجاز (الكيروسين ) أو الغاز0

بينما ثلاث عزل في المديرية لاتوجد فيها هذه الخدمة وهي خب  .الشعف . الريان حيث تمثل هذه المناطق المحرومة نسبة 90% من عدد السكان 0

 

الطرق:

تعد الطرق من أهم وحدات وسائل التنمية الاقتصادية والاجتماعية وأداه من أدوات حفز وتحريك الإنتاج كونها تعمل على تسهيل وتسيير إيصال الخدمات الاقتصادية والاجتماعية وتنمية المناطق الريفية ونقل البضائع والمنتجات الزراعية وبالذات في المناطق النائية التي تعاني من العزلة والتي تفتقر إلى البنية التحتية والخدمات الاجتماعية  الأمر الذي يساعد على انتقال المجتمعات الريفية إلى مرحلة التطوير والنمو ويسهم في استغلال استثمار الفرص الاقتصادية المتاحة فيها 0

ومن أهمها : طريق الحزم  – الشعف  – خب اليتمة  البقع    هذا الطريق  هام جداً حيث أنها تربط المديرية مع عاصمة المحافظة من جهة وبين محافظة الجوف ومحافظة صعده من جهة أخرى وبين الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية من جهة ثالثة وتكتسب هذه الطريق أهميتها من حيث تسهيلها لعملية نقل المنتجات الزراعية والبضائع من والى المديرية ومن والى اليمن ويقع معظم الطريق في مديرية خب والشعف وبالتالي ستكون بمثابة محطة إستراتيجية للعابرين عبر هذه الطريق وستكسر عامل العزلة التي يعيشها أبناء المديرية بالإضافة إلى العديد من فرص العمل والاستثمار التجاري وتشجيع الإنتاج الزراعي وتوفير الخدمات الاجتماعية الأخرى جدير بالذكر بأن العمل جاري في الطريق ولكنه في الاوانة الأخيرة تعرض لشئ من الفتور خاصة في الجزء الذي يقع في مديرية خب والشعف ويقتصر العمل حالياً في العقبة وبصورة بطيئة جداً منذ العام الماضي مما يستلزم من السلطة المحلية والمركزية معالجة الموضوع بأسرع وقت ممكن وفي حالة أنجاز هذا الطريق فإنه يعتبر أقصر وأسهل الطرق الدولية التي تؤدي إلى المناطق الحدودية 0

طرق تجمعات المديرية : توجد طرق تربط العزل يبعضها البعض وبمركز المديرية وهي عبارة عن طرق ترابية ورملية طويلة جداً نظرا  لاتساع المديرية وتناثر التجمعات السكانية فيها كما توجد طرق عبر الأودية المذكورة (طرق حصوية ) بالإضافة إلى الطرق الجبلية الوعرة في الحدود الغربية للمديرية

 

 

خدمات الاتصالات والبريد:

تعاني مديرية خب والشعف من عزلة معنوية حيث لاتتوفر الشبكة الهاتفية الثابتة بالمديرية إلا أنه تم تغطية معظم جميع مناطق المديرية وذلك من خلال أنشاء محطة للتلفون السيار يمن موبايل في منطقة الجبلة الخميس في جبل العزبة بالإضافة إلى محطة جبل حبش سلبه ولكن التكلفة عالية بالنسبة لشراء الأجهزة والاشتراك والاستهلاك إلا أن بعض المناطق لازالت محرومة من هذه الخدمة وذلك بسبب وجود السلاسل الجبلية العالية في منطقة وادي خب وبعض مناطق الشعف والريان 0ومن خلال ذلك لابد من إنشاء  الشبكة الثابتة السنترال وذلك لاحتياج المديرية  لهذه الخدمة وتغطية جميع مناطق المديرية  ليخفف على المواطنين بعض الأعباء ولإيجاد خدمة الفاكس0

  1. الأنشطة الاقتصادية
  • تشكل الزراعة بشقيها النباتي والحيواني النشاط الاقتصادي الرئيسي لمعظم سكان المديرية الذين يحترف غالبيتهم على الزراعة وتربية الثروة الحيوانية بغرض تأمين احتياجاتهم الغذائية والحصول على دخل شبة دائم 0
  • كما يعتمد نسبة بسيطة جداً من السكان في معيشتهم على بعض الأنشطة الاقتصادية مثل التجارة وبعض الحرف اليدوية والنقل والمواصلات بالإضافة إلى قلة قليلة يتجهون إلى الوظائف الحكومية وهناك نسبة كبيرة من السكان يعتمدون على الحوالات المالية من أقاربه المغتربين في دول الخليج خاصة المملكة العربية السعودية حيث يوجد بها أكثر من 3500 مغترب حسب التقديرات 0

خصائص الأنشطة الاقتصادية بالمديرية ومستوياتها :

1.الإنتاج الحيواني.

يشكل الإنتاج الحيواني المصدر الأساسي للدخل لقطاع واسع من السكان الذين يقومون بتربية الثروة الحيوانية خاصة الماعز، الضأن، الإبل، الأبقار, حيث تقدر هذه الحيوانات بالأعداد التالية:

الإبل بحوالي (1000)    الأبقار بحوالي (200)    الماعز والضأن بحوالي (9000) 0

حيث ساعدت العوامل الطبوغرافية المناخية والغطاء النباتي في بعض الأحيان على انتشار تربية الثروة الحيوانية والمجتمع يغلب علية الطابع الريفي الرعوي مع الاتجاه الاستقرار في السنوات الأخيرة  حيث تمثل نسبة المراعي الطبيعية 40% من الاحتياجات الغذائية للثروة الحيوانية  …….الخ

  1. الإنتاج النباتي:

تتركز معظم الأراضي الزراعية الخصبة في مناطق وسط وغرب المديرية وأجزاء بسيطة من شرق المديرية ،حيث تزرع بعض المحاصيل الزراعية كالحبوب والخضروات والأعلاف على مياه الري من الآبار

إن الإنتاج الزراعي يحتل المرتبة الأولى في النشاط الزراعي بالرغم إن نسبة المساحة المزروعة فعلاً قليلة بالنسبة للأراضي الصالحة للزراعة ، الأمر الذي يضيع على المديرية فرصة اقتصادية متاحة يمكن استغلالها بصورة كبيرة في إنجاح عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية 0

3.المنتجات الحراجية :

يوجد في المديرية جزء من هذه المنتجات الحراجية إلا أنها ضئيلة جداً بالنسبة للذين يقومون بصناعة الفحم والاحتطاب وإنتاج الأخشاب إلا أن هناك نسبة كبيرة من المزارعين يقومون بزراعة الثمار والبذور والأعلاف ثم يقومون ببيعها  إلا أن العادات والتقاليد الاجتماعية عائقاً كبيراً وسبباً رئيسياً  في عدم وجود صناعات صغيرة وحرفية 0

4.تربية النحل:

إلى الآن لايوجد مربون للنحل في هذه المديرية بالرغم من توفر الغطاء النباتي الواسع والفرص المهيأة للتربية النحل0

5.الخدمات الزراعية :

لاتتوفر في المديرية الخدمات الإرشادية والزراعية ولا محلات مراكز لبيع المستلزمات الزراعية ولا الخدمات البيطرية ، إلا إنه تم بناء مركزاً إرشادي زراعي بالمديرية إلا إنه لم يتم العمل فيه ولم يتم تشغيله إلى الآن 0

6.تسويق المنتجات الزراعية والحيوانية والحراجية :

هناك شئ من تسويق المنتجات الزراعية داخل المديرية وخارجها وهذه المنتجات هي (البرتقال ) (التمر) الخضروات )فهذه الأنواع يتم تسويقها داخل أسواق المديرية وفي العاصمة صنعاء وفي محافظة مأرب بينما يتم تسويق الثروة الحيوانية داخل المديرية 0

8.الصناعة : لاتوجد

9.السياحة :لم يتم الترويج لها

 

التبادل التجاري:

هناك ثلاثة أسواق تجارية في المديرية بالإضافة إلى وجود بعض المحطات والبقالات في بعض قرى وعزل المديرية يتم فيها الاتجار بأنواع البضائع مثل (السكر،الرز،المعلبات ، والمواد الأساسية التي يحتاجها الناس في معيشتهم ) إلا إن المقومات الأساسية لهذه الأسواق منعدمة حيث تمثل عنصرا رئيسيا ومطلبا أساسيا للنهوض الاقتصادي والاجتماعي  ولإحداث تنمية ترتقي بالإنسان وطاقته إلى مستوى أوسع كما إنها مهمة جدا لجذب الاستثمار وزيادة الإنتاج 0

فالمديرية كسائر مديريات  المحافظة تعد نائية والأقل تنمية حيث تعاني بشكل كبير من العزلة والافتقار الشديد للمعوقات الأساسية والمرافق الخدمية

 

زر الذهاب إلى الأعلى