المطمه

تقع مديرية المطمة في الركن الغربي الجنوبي من محافظة الجوف  ، يحدها من الشمال مديريتي الزاهر والحميدات ، من الشرق المتون ، من الجنوب المصلوب ، من الجنوب الغربي أجزاء من محافظة صنعاء ، من الغرب أجزاء من محافظة عمران .

  1. السمات والخصائص العامة للمديرية :

 

الموقع والمساحة

  • الموقع :- تقع مديرية المطمة في الركن الغربي الجنوبي من المحافظة ، يحدها من الشمال مديريتي الزاهر والحميدات ، من الشرق المتون ، من الجنوب المصلوب ، من الجنوب الغربي اجزاء من محافظة صنعاء ، من الغرب اجزاء من محافظة عمران.
  • المســـــاحة: تقدر المساحة بحوالي 638,7كم2.منها (40% )أراضي زراعية ، 50%رعوية حراجية ، 5% جبال واراضي صخرية ، 5% مناطق حضرية .

السكان والمؤشرات الديمغرافية

  • عـدد السكان :- ذكــور( 15168 ) الانـــاث ( 13767 )

الإجمالي (28935 )      –         الكثافة السكانية 45 شخص /كم2

يتوزع السكان على عدد( 2 ) عــزل وعــــــدد القرى ( 13 )    عـــدد المحلات ( 69 ).

عدد الأسر عدد السكان
اجمالي عدد السكان عدد الذكور نسبة الذكور

%

عدد الاناث نسبة الاناث

%

3718 28.935 15.168 52.4 13.767 47.6

 

التركيبة العمرية للسكان

0-15 16-65 + 66
ذكور اناث اجمالي ذكور اناث اجمالي ذكور اناث اجمالي
7.222 6.764 13.986 7.483 6.885 14.368 195 94 289

 

هذا ويصل معدل النمو السكاني الى 3.08% ونسبة النوع اناث : ذكور  هي 110.2:100 ويبلغ متوسط عدد الافراد في الاسرة الواحدة 7.78 افراد

لا توجد احصائيات دقيقة حول نسبة الأمية لكنها كبيرة جدا خاصة بين النساء .

المؤشرات …………….

نسبة الالتحاق بالتعليم الاساسي 21% ، لا يوجد اطباء نسبة المستفيدين من المياه النقية 13% لا يوجد صرف صحي  ، لا يوجد كهرباء بالمديرية

  1. الموارد الطبيعية :

الطبوغرافيا

  • تتسم مديرية المطمة بتنوع طبوغرافي حيث يكون سهلي في الاجزاء الشمالية والشرقية ووسط المديرية وهذا العامل يساهم في تسهيل فتح طرق للمواصلات وبالتالي الربط مع بقية المديريات المجاورة . كما تتميز المديرية بوجود سلاسل جبلية في اجزائها الشمالية الغربية والغربية والجنوبية وتضم هذه السلاسل الجبلية عدد من الجبال المرتفعة من اهمها جبال الخارد بالصافية واسحر وهو امتداد من جبال اسحر الواقعة في مديرية ذيبين م/عمران وحرف سفيان م/عمران كما توجد بالمديرية جبال درار بالصافية وجبال مصيبير والرويس والخصرة بالخارد وجبال الخشع والحرسة وجبال نوتين وجبال وادي سريرة والمبدعة وجبال الملتقى والبنن وجبال الواغرة والحشرة وجبال شمظة قمعان بالخارد وجبال القتيد والزوراء وجبال العش والجبال المحادة بين دهم ونهم بالصافية وجبال الشعفه والجبل الاسود بال شنان واسود الوازعي وجبال الجزر بالخارد وجبال العويد ومعشى
  • كما تخترق المديرية عدد من الاودية منها ماهو امتداد تنشا من مديريات اخرى مثل وادي الخارد ووادي خبش جنوب المديرية ووادي مذاب شمال المديرية ووادي الجنل بوادي سريره في الغرب وبعض الاودية ذات المنشاء داخل المديرية مثل وادي العثلة والخشع والخنق وواديالحرشة ووادي الصافية وادي درار ووادي قريح ووادي غيال ووادي الحشرة ووادي شمظة ووادي جزر ووادي الزوراء ووادي شعب الواغرة .
  • ونشكل المرتفعات والجبال دورا هاما يمكن استغلاله في استخراج مواد البناء الانشائية ومصد محتمل لبعض المعادن.

الجولوجيا وانواع الصخور

  • يعتقد بعض السكان المحليين بوجود بعض المعادن الهامة في الجبال المحيطة بالمديرية مثل جبل ذرار وجزر الا انه لا يتوفر أي بيانات دقيقة وعلمية تستند الى دراسات من الموارد الصخرية المعدنية في تلك الجبال وتشكل هذه الجبال موردا هاما يمكن استغلاله في استخراج مواد البناء الانشائية ومصدر محتمل لبعض المعادن.

التربة

  • تنقسم التربة الى ثلاثة اقسام رئيسية منها :-
    • تربة غرينية خصبة تتركز في الاودية وفي الاجزاء الشمالية والشرقية والشرقية الجنوبية وهي اراضي معظمها صالحة للزارعة الا ان المستغل منها فعليا لا يشكل سوا مساحات محددة نظرا لقلة الامكانيات المادية والفنية لدى السكان وعد تشجيع الاستثمار الزراعي بقطاعات واسعة .
    • تربة رملية حصوية توجد في وسط المديرية واطرافها الغربية تنمو عليها اشجار السلم والسمر والطلح وبعض الاعشاب والباتات الشوكية وتستخدم في الرعة وتربية الثروة الحيوانية .
    • تربة صخرية قوية توجد على هيئة عروق عريضة على سطح التربة في الاجزاء الجنوبية من المديرية .

المناخ

  • يسود المديرية مناخ حار ممطر صيفا بارد جاف شتاءاً تتراوح درجة الحرارة 40ْ م في ايام الصيف الى 9ْم في ايام الشتاء .
  • تهب الرياح الموسمية على المديرية مع بداية شهر مارس من كل عام وغالبا ما تكون محملة بالاتربة خاصة في فصل الصيف .
  • يقدر معدل سقوط الامطار بحوالي 200مم/ سنويا

الموارد المائية

  • السيول والغيول

تتميز المديرية باوديتها التي تجري فيها السيول الموسمية وبعض هذه الاودية تجري غيوا على مدى العام مثل الخارد الذي يسقي مسافة كبيرة من الاراضي الزراعية في منطقة العولة الواقعة في الجنوب الشرقي من المديرية ، كما انع يعتبر مصدر لمياه الشرب لعزلة حصون ال شنان والمناطق المجاروة لها حيث انشاء عليه مشروع يضخ المياه الى المنطقة ويتم سقي المساحات الزراعية بواسطة سواقي كبير تتفرع فيها وتقسم المياه عن طريق امناء محليين يقسمون المياه بواسطة الوقت على المزارعين .

  • الينابيع الحارة

كما توجد ينابيع المياه الحارة المسماه ( واغرة الشعب ) تقع في الجهة الشمالية الغربية من المديرية وتبعد حوالي ( 20) كيلوا متر من مركز المديرية ويرتادها سكان المديرية والمحافظة المحافظات المجاورة وذلك للاستطباب والاستحمام من الامراض الجلدية وغيرها من الامراض كما انه يمكن استغلالها كرافد من روافد ايرادات المديرية في جانب السياحة العلاجية وكذلك واغرة خبش بالخارد .

  • الموارد المائية الجوفية

تتميز المديرية بوجود المياه الجوفية على مسافات قريبة جدا كما ان المياه عذبة صالحة للشرب في معظم الابار الارتوازية التي تستخدم للزراعة لذلك تعتبر الابار مصدر هام من مصادر مياه الشرب العذبة بالمديرية .

الغطاء النباتي

تتميز مديرية المطمة بتنوع الغطاء النباتي ففي المرتفعات يتسم الغطاء النباتي بانه قليل الكثافة عبار عن اشجار السمر والسلم والطلح وبعض الشجيرات كالعوسج والنباتات العصارية والشوكية وتزدادهذه الكثافة في المناطق السهلية ذات الاراضي الطينية والتي يغلب عليها اشجار الاراك والاثل والسدر وتستخدم المساحات الحراجية في الرعي وتربية الثروة الحيوانية.

اما بالنسبة لاشجار الاراك فيعمل بعض السكان المحليين والوافدين على استخراج جذورها وتستخدم لتنظيف الاسنان ( سواك ) ويتم تسويق كميات هائلة منها الى العاصمة صنعاء وبقية محافظات الجمهورية كما انه يتم تسويق كميه منها الى الدول المجاورة منها السعودية لذلك فهي معرضة للانقراض مع مرور الوقت

الاحياء البرية

توجد بالمناطق الغربية من  المديرية عدد من الاحياء البرية مثل الارانب والثعالب والذئاب والغزلان القنفذ والاوبار والضب والفهد  ولكنها جميعها معرضة للانقراض لانتشار الطرق وتدخلات الاسكان المختلفة اضافة الى مرور مواسم جفاف وندرة الامطار كل تلك العوامل ساعدت على موت اعداد كبيرة من هذه الاحياء البرية وبالتالي تعرضها للانقراض.

 

 

  1. الأماكن والمواقع الأثرية والسياحية

تتميز مديرية المطمة بوجود عدد من المواقع التاريخية والاثرية والتي لم يحث عليها أي دراسات او تنقيبات تبرزها لكي تكون مواقع سياحية لمرتادي السياحة التاريخية حيث ما زالت مطمورة ومن هذه المواقع ماتعارف على تسميته مثل حزمة ابوثور – قصر اسعد الكامل- جرف اسعد الكامل بالصافية – سد الخارد القديم بالملتقى – وادي سريرة – مجنة السخن – حزر بالصافية  الخشع – درار بالصافية – الملتقى والحرشة والعيون .

كما ان هناك مواقع جذب سياحي هامة مثل الحمامات الطبيعية ، المياه الحارة في شعب الواغرة والتي يجب الاهتمام بها واستثمارها سياحيا لزيادة الموارد المالية في المديرية وتشغيل الايادي العاملة .


 

  1. الأطر المؤسسية :
  • التقسيم الانتخابي

تقسم المديرية الى ( 13 ) دائرة محلية / مركز انتخابي

  • السلطة المحلية

يبلغ عدد اعضاء المجلس المحلي بالمديرية ( 20 ) عضوا منتخب تتراوح مؤهلاتهم 98% بين الثانوية العامة والاساسية ، 2% مؤهلاتهم دبلوم بعد الثانوية .

  • ديوان المديرية

يوجد (8) موظفين بديوان المديرية ممن يحملون مؤهلات الثانوية العامة كما انه يوجد بعض المنتدبين من مكتب التربية والتعليم يعملون كمدراء للادارات الفرعية بديوان المديرية والتي تقوم بدور بسيط جدا مقارنة بالادوار التي يجب القيام بها نظرا لوجود بعض العراقيل والصعوبات التي من اهمها :

  1. عدم إكمال ترميم المبنى ( المجمع الحكومي) وبالتالي عد التمكن من تركيب الاثاث والتجهيزات التي قدمها مشروع DLDSP.
  2. عدم التاهيل والتدريب لادارات في مجال السكرتارية والكمبيوتر والارشفة وغيرها .
  3. عد وجود نفقات تشغيلية خاصة بتلك الادارت الهامة .
  4. شحة الموظفين وعد تبني خطط مستقبلية في هذا الجانب .
  5. عدم وجود دعم فني واداري من قبل الادارات النظيرة في المحافظة .
  • المكاتب التنفيذية

تتمثل الاجهزة التنفيذية بمديرية المطمة في بعض المكاتب للوزارات مثل الصحة العامة والسكان والتربية والتعليم والاشغال العامة والطرق والمالية والوحدة الحسابية وصندوق الرعاية الاجتماعية والزراعة .


 

  1. وصف لنطاق التغطية في الخدمات و نوعية الخدمات المقدمة

1-6.       خدمات التنمية البشرية

  • الصحة

تعتبر الخدمات الصحية والعلاجية ركيزة اساسية لاحداث تنمية بشرية مستدامة الامر الذي يجعل من توفير هذه الخدمات وتعميمها وتوزيعها توزيعا عادلا ومناسبا في جميع المناطق احدى محاور واهداف الاستراتيجية الانمائية .

تعاني المديرية من تدني وضعف في الخدمات الصحية وغياب الكثير من عناصرها ومقوماتها الامر الذي يتطلب ايلاء هذه المديرية اهتماما كبيرا في هذا القطاع الهام وفي ظل الوضع الصحي الحالي يلجا ابناء المديرية الى العلاج  التقليدي ( الطب البلدي والعلاج  بالاعشاب ) او الذهاب بالمرضى الى امانة العاصمة صنعاء او محافظة صعدة ( مستشفى السلام) الامر الذي يزيد من الاعباء المالية على السكان وخاصة محدودي الدخل والفقراء الذين لايقدرون في كثير من الاحيان دفع تكاليف الخدمات الطبية والادوية ويضطرون الى الاستدانة او بيع بعض ممتلكاتهم .

المنشاءات الصحية :

تتوفر في المديرية  عدد ( 5  ) منشاة صحية وهي مركز صحي في حصون ال شنان ، و اربع وحدات صحية حصن بن سعد( حجر) ال مريم (حجر)، مطرف – الظلفان ( طين ) –يعمل من هذه المنشات عدد ( 3 ) وهي كالتالي :

  • المركز الصحي بحصون ال شنان ويعمل بعدد (1 ) ممرض ، وعدد (1 ) ادار ي.
  • الوحدة الصحية بحصن بن سعد ويعمل بعدد (1 ) ممرض.
  • الوحدة الصحية بمطرف وتعمل بعدد ( 1) مساعد طبيب

تفتقر الى ابسط مقومات العمل الصحي من كوادر وأجهزة ومعدات وأدوية كما انه لايتوفر في هذه الوحدات الصحية خدمات المياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات .

وتعتبر الخدمات الصحية غير متوفرة  في معظم عزل وقرى المديرية باستثناء خدمات طبية بسيطة في مدينة حصن بن سعد مركز المديرية.

  • التعليم :

 

تتوفر بالمديرية خدمة التعليم الأساسي والثانوي من خلال حوالي (25 ) مدرسة عاملة منها (18 ) مدرسة للتعليم الأساسي و(6 ) تجمع بين الأساسي والثانوي و(1 ) مدرسة للتعليم الثانوي فقط.

ويقدر عدد الطلاب المقيدين في المدارس بحوالي (2631 ) طالب وطالبة منهم (1619 ) طالباو (1012 ) طالبة وهو ما يشير الى انخفاض معدل الالتحاق الفتيات بالتعليم وهو ناتج عن عدة عوامل من اهمها عدم وجود مدارس خاصة بالفتيات باستثناء (2 ) مدرسة خاصة بتعليم الفتبات انشات في العام 2003م، وكذلك تندي نسبة المدرسات مقارنة بعدد المدرسين .

يفتقر معظم المنشات التعليمية في المديرية الى المقمات الاساسية للمبنى المدرسي باستثناء(11 ) تم انسائها حديثا ويجري العمل لانجاز عدد (  ) مدارس ، اما بقية المرافق التعليمية فهي عبارة عن مباني قديمية طينية وعشش ومنازل ايلة للسقوط  .

يقدر عدد المدرسين في المديرية (112 ) مدرسا ومدرسة منهم (102 ) مدرسا و (10 ) مدرّسة من ابناء المديرية  وباقي المدرسين من خارج المديرية وعددهم (5 ) مدرسا ومدرّسة.

ونجد ان اغلب المدرسين الذين هم من داخل المنطقة من حملة الثانوية العامة الذين لم يمكنوا من إكمال تعليمهم الجامعي  وهذا يعتبر عاملا هاما من عوامل تدني الحصيلة العلمية لدى الطلاب اضافى الى ذلك ندرة شديدة في المعلمين المتخصصين في المجالات العلمية مثل الرياضيات والفيزياء والكيمياء والأحياء حيث تمر الأعوام الدراسية في كثير من المدارس بدون ان تدرس هذه المواد والتي تعتبر الأساس العلمي لتأهيل الطلاب لمواصلة الدراسات العليا وقد ساهم التوزيع العشوائي للمدارس في تفاقم هذه المشكلة حيث لم يستطع القائمون على التربية والتعليم بالمديرية تغطية جميع المدارس بهذه التخصصات نظرا لندرة الكادر البشري المتكامل من المعلم المؤهل المتخصص.

وتعتبر مكافحة الأمية وزيادة معدلات الالتحاق بالتعليم خاصة بين الإناث وتحسين نوعية التعليم من أهم الأهداف الرئيسة التي يتطلع إليها مجتمع المديرية.

1-6.       الخدمات الاجتماعية

  • الرعاية الاجتماعية وشبكة الأمان الاجتماعي
  • أصبحت الرعاية الاجتماعية وسيلة هدف للتنمية الاجتماعية وتقديم العون والمساعدة للأفراد والأسر والجماعات في سبيل الانتقال الى مجالات التنمية المستدامة والإنتاج الاقتصادي والاجتماعي .
  • ومع انتشار ظاهرة الفقر والبطالة واتساع نطاقها خلال السنوات الاخيرة اتجهت الدولة لتبني مجموعة من البرامج والمشاريع والصناديق للحد من الفقر تندرج في اطار ما يعرف بشبكة الأمان الاجتماعي .

المديرية تفتقر الى كثير من خدمات الرعاية الاجتماعية وبرامج شبكة الامان وتنمية الاسر الفقيرة مما يجعل نشاط صندوق الرعاية الاجتماعية اهم وابرز انشطتها في المديرية ويصل عدد المستفيدين من الصندوق حوالي ( 810 ) حالة بمبلغ يقدر (4.246.200)في الربع الواحد من السنة

وبلغ عدد  المشاريع المنفذة التي تحت التنفيذ من قبل الصندوق الاجتماعي للتنمية ( ) مشروعا منها ( ) تعليمية ( ) صحية وقام مشروع الأشغال العامة بإيجاد عدد من المشاريع التي وصل عددها إلى ( ) مشروعا منها ( ) تعليمية  و ( ) صحية و ( ) خزانات مياه .

  • الخدمات الثقافية والشباب والرياضة
  • لاتوجد أي منشات للأنشطة الرياضية والثقافية في مديرية المطمة وما يتطلبة من مراكز شبابية وثقافية وملاعب وصالات واندية وغيرها من المنشات الرياضية والثقافية ومستلزماتها الامر الذي يعطل طاقات الشباب ويساهم في استمرار التمسك بالعادات والتقاليد الاجتماعية التي لا تخدم عملية التنمية وما يؤدي اليه استمرار هذا الوضع من حالة التخلف الاقتصادي والاجتماعي في المديرية .
  1. خدمات البنية التحتية
    • مياه الشرب

يوجد بالمديرية ( 2) مشاريع مياه كبيرة احدهما في عزلة حصون ال شنان والاخر في منطقة المنصاف ويقدر نسبة المستفيدين 15% من السكان ويعتمد بقية السكان على نقل المياه للشرب على السيارات والدواب من الابار العذبة التي تستخدم لاغراض الزراعة .

وتعتبر مياه الشرب النقية من أهم معانات سكان المديرية باعتبار أن المخزون من المياه الجوفية لمعظم مناطق المديرية مياه مالحة.

  • خدمات الصرف الصحي

لايوجد في المديرية أي مشروع صرف صحي حيث يستخدم السكان المحليين البيارات التي تحفر باليد وغالبا ماتكون مكشوفة في صرف المياه وبالتالي تسبب انتشار البعوض الناقل للملاريا.

  • صحة البيئة

يوجد في المديرية اثنين أسواق في مراكز العزل ( حصن بن سعد- حصون ال شنان ) والتي لا يتوفر فيها مسلخ او مقالب للمخلفات الصلبة مما يوفر بيئة مناسبة لتكاثر الحشرات و انتشار الأمراض والأوبئة حيث يقوم السكان المحليين بنقل المخلفات الصلبة إلى أماكن لا تبعد سوى عدة أمتار من حدود المدن والقرى .

ويوجد فرع لمكتب الأشغال العامة ولكنه يفتقر الى العمال والأدوات ونقاط وبراميل للتجميع والسيارات الخاصة بنقل المخلفات الصلبة والتحسين والنظافة .

لذلك لا بد من تأهيل المكتب ورفده بالعمال والأدوات والسيارات ( قلابات ) مع تحديد ارضية وتسويرها تستخدم كمقلب للقمامة والمخلفات الصلبة تكون بعيده عن التجمعات السكانية ومصادر المياه .

  • الكهرباء

تفتقر المديرية لوجود فرع للطاقة الكهربائية حيث لم ينفذ أي مشروع في هذا المجال حيث لذلك يعتمد معظم السكان وسائل الإضاءة التقليدية المعتمدة على الغاز والكيروسين  .

مع وجود شبكة لا تتعدى 3% من المساكن يتم تزويده بالإضاءة من المولدات الخاصة حيث لا تتعدى ساعات التشغيل أربع ساعات في اليوم .

  • الطرق

تعد الطرق من أهم  وسائل التنمية الاقتصادية والاجتماعية وأداة من أدوات حفز وتحريك الإنتاج كونها تعمل على تسريع عجلة التنمية الاقتصادية كما انها تزيد النشاط الاقتصادي في المديرية

ويجري حاليا العمل في طريقين رئيسيين سوف تربط المديرية والمحافظة بشكل عام بمحافظتي صنعاء وعمران .

  • طريق ارحب – حزم الجوف وهذا طريق بطول حوالي (138كم) ياتي الى المديرية من جهة الجنوب ويمر بمعظم مناطق المديرية ويعتبر من اهم عوامل التنمية في حال تنفيذه ولكن العمل فيه يسير ببطء شديد ومن المحتمل الإسراع فيه في غضون الاشهر القادمة حيث سيتم تنفيذه على حساب الصندوق السعودي للتنمية .
  • طريق حرف سفيان – الباطنة – المطمة بطول حوالي ( 49كم ) يأتي الى المديرية من جهة الغرب قادما من حرف سفيان الواقعة على خط صنعاء صعدة ويتصل بالطرق الأول (ارحب – حزم الجوف) في منطقة حصون ال شنان بالمديرية وله أهمية استراتيجية في ربط المديرية والمحافظة بشكل عام بمحافظة عمران وبالتالي محافظة صعدة وتأتي في تسهيل تسويق المنتجات الزراعية ومن ثم زيادة وتشجيع الإنتاج وتعدد الأسواق . .

كما توجد طرق تربط بين العزل ببعضها البعض وبمركز المديرية وهي عبارة عن طرق ترابية مستوية تسهل عملية الانتقال داخل المديرية وربط مناطقها المختلفة.

  • خدمات الاتصالات والبريد
  • تفتقر مديرية المطمة لاي مركز اتصالات او سنترال او شبكة اتصالات هاتفية ثابتة الامر الذي يعكس ما تعانية المديرية والمحافظة بشكل عام من عزلة معنوية عن المحيط الخارجي لها .
  • جدير بالذكر انه بعد تنفيذ مشروع محطة تقوية يمن موبايل الذ يعمل بنظام CDMA في جبل الصفراء في مديرية الزاهر المجاورة تحسن مستوى تغطية التلفون النقال في المديرية حيث يغطي معظم اجزاء المديرية كما توجد تغطية لا باس بها للهاتف النقال الذي يعمل بنظام GSM(سبأ فون) المملوك للقطاع الخاص .
    • انظمة ادارة الموارد المائية

يوجد بالمديريه حاجز تحويلي على غيل الخارد يقوم بتحويل مياه الغيل التي كانت تذهب مع بطن الوادي سابقا الى المناطق الزراعية في منطقة العولة .

ويمكن الاشارة هنا الى وجود قوانين عرفية تعارف عليها السكان المحليين في تقسيم المياه وتوزيع الحصص المائية على المزارعين بواسطة امناء يتم اختيارهم لتحديد الوقت اللازم للري لكل منطقة وهذه تحتاج الى دراسة وبحث متعمق في هذا المجال .

ويمكن القول بان المديرية شانها شان بقية مديريات المحافظة تعاني من عد توفر معظم الخدمات والبنى التحتية التي تساعد على التنمية الاقتصادية والاجتماعية حيث ان الاهتمام بالمديرية بدا في مطلع القرن الماضي بعد تولي فخامة الاخ الرئيس /علي عبدالله صالح  رئيس الجمهورية قيادة البلاد .

  1. الأنشطة الاقتصادية :

تعد الزراعة بشقيها النباتي والحيواني المحور الاقتصادي الاهم والمصدر اساسي للدخل لمعظم سكان المديرية الذين يحترف غالبيتهم الزراعة وتربية الثروة الحيوانية بغرض تامين احتياجاتهم الغذائية والحصول على دخل شبه دائم.

كما يعتمد نسبة بسيطة جدا من السكان في معيشتهم على بعض الانشطة الاقتصادية وبعض الحرف التقليدية اليدوية والنقل بالإضافة الى قلة قليلة يعملون في الوظائف الحكومية .

  • الانتاج النباتي

تم استغلال حوالي 30%من الاراضي الزراعية الخصبة بالمديرية في انتاج بعض المحاصيل مثل القمح والذرة والسمسم والاعلاف والحلبة على الخارد في منطقة العولة . كما تزرع الفواكه كالبرتقال والنخيل والخظروات كالحبحب والشمام والكوسة والطماطم والبطاطس والباذنجان والفلفل على مياه الابار الجوفية في بقية المناطق . ويوجد موسمين رئيسيين للزراعة بالمديرية احدهما صيفي ويشمل فصل الربيع والصيف والاخر خريفي ويشمل الخريف والشتاء يزيد في الاول الخضروات الصيفية والسمسم والثاني القمح والحلبة وبعض الخضروات الشتوية والاعلاف .

كما ان زراعة القات في تزايد مستمر نظرا لتوفر الاراضي الخصبة والمياه العذبة والمناخ المناسب لنمو هذه الشجرة بالاضافة الى انها اصبحت من اهم المحاصيل النقدية السريعة والتي تقطف طوال العام مما دفع المزارعين على الانتشار الكبير في زراعتها.

  • تربية النحل

بدا هذا النشاط الاقتصادي في الظهور خلال السنوات الخمس الاخيرة الا انها ما زالت محدودة الانتشار ولم تستغل كنشاط اقتصادي بالرغم من توفر عوامل انتشار وتوسع هذا النشاط الاقتصادي كما ان الخبرة الفنية لدى السكان المحليين ما زالت محدودة.

  • الانتاج الحيواني

يشكل الإنتاج الحيواني المصدر الأساسي للدخل لقطاع واسع من السكان الذين يقومون بتربية الثروة الحيوانية خاصة الماغز والضان والإبل والأبقار وقد ساعدت العوامل الطبوغرافية والمناخية والموارد المائية من المياه السطحية والغطاء النباتي على انتشار تربية الثروة الحيوانية والمجتمع يغلب علية الطابع الريفي الرعوي مع الاتجاه نحو الاستقرار في السنوات الأخيرة .

  • المنتجات الحراجية

لا يوجد نشاط مرتبط بإنتاج الأخشاب او بيع الحطب والفحم ويقتصر هذا النشاط للاستخدام المنزلي كما ان المزارعين يقومون ببيع الأخشاب التي تستخدم في صفوف المنازل ولكن بكميات قليلة .

  • الخدمات الزراعية

بالرغم من وجو مبنى للإرشاد الزراعي الا انه يفتقر الى الكادر البشري المؤهل والأدوات والأدوية والمعينات السمعية والبصرية لتنفيذ الإرشاد والتوعية البيطرية كما انه لا يوجد أي محلات خاصة ليع المبيدات والأسمدة حيث يقوم المواطنين بشراء البذور والأسمدة سوق الاثنين بمديرية المتون او من العاصمة صنعاء.

  • الصناعة

الصناعات بمفهومها الحديث ليست موجودة في المديرية كما توجد من الحرف اليدوية النجارة فقط

  • تسويق المنتجات

لا يوجد بالمديرية أي سوق كبير او سوق أسبوعي غير بعض البقالات ومحطة بترول وحيده حيث يعتمد السكان المحليين على سوق الاثنين الواقع في مديرية لمتون المجاورة ( 15 كم من مركز لمديرية ) لشراء الاحتياجات الأساسية وكذلك لتسويق المنتجات الزراعية والحيوانية إضافة الى تسويقها في الأسواق المركزية في العاصمة صنعاء حيث يعاني ابناء المديري من بعد المسافة وسوء حالة الطرق التي تؤدي الى زيادة تكاليف الإنتاج إضافة الى تسيوق منتجاتهم الزراعية من الفواكه الى اسواق محددة في العاصمة صنعاء مما يؤدي الى زيادة العرض من هذه المنتجات مما يترتب عليه تحكم التجار الوسطاء في الأسعار وكل تلك العوامل إضافة إلى غلاء مادة الديزل التي أثرت بشكل مباشر في كميات الإنتاج .

  • السياحة

لا يوجد بالمديرية أي نوع من التسهيلات والخدمات السياحية وكذلك الحال بالنسبة للمحافظة بشكل عام حيث لم تتوفر البنية التحتية والاهتمام بالمواقع السياحية والأثرية وتامين السياح مفقود.

  • القطاع الخاص

لا يوجد أي مساهمة للقطاع الخاص في دعم توجهات الدولة الاقتصادية والاجتماعية المنشودة حيث يعاني من عوامل كثيرة أدت إلى انحصاره في بعض الأنشطة البسيطة.

  • التبادل التجاري

يعتبر موقع المديرية على طريق أرحب حزم الجوف من أهم العوامل التي من شانها تعزيز دور المديرية في التبادل التجاري ولكن حتى الآن لم يتم إكمال هذه الطريق الهام ولا توجد بالمديرية أي أسواق مركزية للتبادل التجاري .

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى