كتابات

محافظ الجوف والجبهات

بقلم : خالد الشراري

الشيخ امين العكيمي منذ بداية تشكيلات الجيش الوطني وهو مرابط في المحافظة يتعرض لتعب الرباط وجعجة المعسكرات وبرد الجبهات ومخاطرها لماذا لأن لا إجابة منصفة سوى أنه حمل مشروع الدولة والجمهورية والعروبة بداخل قلبه وهو ما جعله يؤثر على نفسه عدم المغادرة وإدارة الأعمال من داخل المملكة وغيرها كما يفعل الكثيرين فهناك قيادات عسكرية ومحافظين ووزراء يديرون أعمالهم من الخارج كما أن هناك شخصيات قبلية سياسية برلمانية لهم منذ بداية الانقلاب من البلاد باستثناء حضور جلسة مجلس النواب في سيؤن ولا يعني ذلك أننا نقلل من حقهم ولكن الحقيقة والإنصاف يجب ان تقال الشيخ امين له شرف إعلان رفض الانقلاب ومواجهته في عشيته حيث دارت يومها مواجهة بينه وبين جنود الانقلاب على مشارف صنعاء حين كان الكل هارب كان هو وارد

لذلك من الطبيعي ان يتعرض لبعض الحملات من قبل ضعفاء النفوس والمهزومين والمتربصين والحاقدين على مشروع الجمهورية واستعادة الدولة لذلك نحبه وندافع عنه

فهو يعرف بأن ثمن تواجده قد يعرضه للقتل أو الإصابة وسيعرضه أيضا لجعجة في المأكل والمشرب والنوم وأيضا سيعرضه للإنفاق فهو الذي يتواجد في الميدان وبإمكان أبسط مقاتل أو جريح أو ذويهم الوصول إليه ومعالجة مشكلته بغض النظر عن وحدته العسكرية ومكان تواجدها في حين يتهرب مسؤله المباشر الذي جرح او تجعجع وهو يقاتل تحت قيادته . هذه شهادة لله كوني قد رأيته يعالج الكثير من هذه المشاكل لأفراد وأشخاص لا ينتمون لمعسكره أو محورة بأي صفه ويكون خير عون ولا يفرق هذا من الجوف كان أو عمران كان بكيلي أو من الضالع ? لذلك فلا ننتظر من أغلب الحاقدين على المرحلة أن يتغنوا بمواقفة ولكن نحن يا من نطالب باستمرار في نجاح المرحلة وفي مشاركة القادة وتلمسهم هموم الجيش والمواطن الا يجب ان نقول الحقيقة والإنصاف كلنا يعرف بأن الرجل جواله في يده يرد عليك في احنك ظرف واذا تواجد بمنطقة فهو كالمطر مستحيل يخفي نفسه ويقول لكل من قصده انا بالمكان الفلاني فتحصله ويسمع لمشكلتك ولا يخرج من عنده إلا قد عالجها وفي المقابل لو نقارن بالغير لوجدنا أشخاص ليس لديهم عشر مهامه وشغلته لا يرد على اتصال أو رسالة رغم محسوبيتك مثلا على جبهته أو لواهء أو قريته والخ المثل هذا والله لا اعني به شخص معين ولكنه ينطبق على الكل

لذلك الكل ينحني احترام له إذا وصل الجوف حصلت بيته ممتلي من جميع انحاء الوطن كل شخص لديه مشكلة بل يصل الحال باللحاق به إلى محافظات أخرى والحال كذلك حين يكون في اليتمه والهضبه رغم ان هناك مسؤلين أدنى مئات المرات منه تتعب وترهق ماقد حصلت على مقابلتهم رغم أنهم أكثر الوقت موجودين ورغم أنه عارف بأنه لن يحل لك مشكلة حتى وإن قابلته وهناك الكثير ممن يغتاض من ردات فعل الناس تجاه الشيخ امين وثناؤهم وشكرهم له وهؤلاء يعانون من عقده مرضية نفسيه لأن الجيد جيد لا تغتاض من الثناء عليه فالناس لن تثني على من لا يستحق إلا ماندر

واذا تريد ان يثناء عليك شوف ماهي الأسباب التي دفعت الناس لذكر ومدح وشكر الشيخ امين وعملها تواضع لله وهو كبير والكبير الله وانت قد تتكبر وانت صغير بالمقارنة

من قصده عالج مشكلته وهذا الكلام مش غريب وجديد أو مرتبط بالمنصب لا بالعكس كلنا نعرف منذ الصغر حين يجري جاري على أصحاب الفرزة أو أي شخص كصدم أو حادث مروري أو ما شابه ويتطلب دفع غرامة كلنا نتذكر العديد من المواقف ونحن اطفال وشباب كم قصه وقضية عالجها من حسابه الخاص وهو لا يملك منصب سوى نائب في دائرة محدده وأكثر القضايا ليست من أهل تلك الدائرة اذا قلنا غرضه دعايه انتخابية المهم ان الانسان يراقب الله في قوله ومواقفه ويستخدم عقله فلا يترك الشعارات البراقة تؤثر عليه بحسن نية ولكن تذكر بأن الشجرة المثمرة كثيرا ما ترجم بالحجارة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى