عقد مكتب حقوق الإنسان بمحافظة الجوف، ومنظمة الجوف للحقوق والحريات مؤتمر صحفي، اليوم السبت، حول جرائم وانتهاكات ميليشيات الحوثي الانقلابيه بحق الاطفال والمدنيين والتي كان اخرها استهداف وقصف تجمعات النازحين في مديرية الغيل ، ما ادى الى استشهاد طفلين وجرح اخر .
وكشف مكتب حقوق الانسان في المؤتمر الصحفي عن استشهاد وإصابة 32 طفلاً في مديرية الغيل لوحدها الواقعة جنوبي غرب محافظة الجوف، خلال الفترة الماضية.
وطالب المؤتمر في بيانه المنظمات الانسانية والمجتمع الدولي ، الانتقال من مربع الصمت والادانة، الى التدخل الفاعل لوقف انتهاكات الميليشيات، بحق الانسانية في محافظة الجوف.. محملاً الأمم المتحدة كامل المسؤولية عن كل تداعيات التصعيد الاجرامي لميليشا الحوثي ضد الاطفال والمدنيين بالمحافظة.
وقال وكيل المحافظة المهندس عبدالله الحاشدي ، خلال المؤتمر أن المنظمات المحلية والدولية تتعامل بازدواجية تجاه انتهاكات حقوق الإنسان ما جعل المليشيات الإنقلابية تتمادى في ارتكاب جرائمها ضد المدنيين في الجوف.
ودعا الحاشدي مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث بزيارة الجوف والاطلاع على جرائم المليشيات بحق المدنيين التي راح ضحيتها العشرات أغلبهم من النساء والأطفال.
كما اوضح مدير مكتب حقوق الإنسان عبدالهادي العصار عن رصد وتوثيق اكثر من الف حالة انتهاك للضحايا المدنيين ، نتيجة الالغام التي زرعتها الميليشيات بشكل عشوائي في المحافظة…مشيرا إلى عشرات الضحايا من المدنيين الابرياء الذين يتعرضون لابشع الانتهاكات الانسانية من قبل الميليشيات الحوثية في مناطق متفرقة بشكل مستمر ،دون ان تكترث الميليشيات، بالقوانيين والعهود والمواثيق الدولية.
